* كراكاس الوكالات:
اتهمت الحكومة الفنزويلية المعارضة بالسعي لاحداث حمام دم وذلك خلال تظاهرة جرت الأحد بمناسبة تشييع شخصين قتلا في مواجهات الجمعةبين مؤيدي الرئيس هوغو شافيز ومعارضيه.
ووسط أجواء من التوتر في اليوم الخامس والثلاثين من الاضراب الذي تنظمةالمعارضة لاجبار الرئيس شافيز على الاستقالة، انضم آلاف الاشخاص بينهم نائب الرئيس فيسينتي رانجيل الى الجنازة . كما حضرها عدد آخر من المسؤولين.
وكان اوسكار ابونتى جوميز «24 عاما» وخيرو جريجوريا موران «23 عاما» قد لقيا مصرعهما فى مصادمات يوم الجمعة الماضى بين المتظاهرين من انصار ومناوئى تشافيزخارج مقر للجيش فى فنزويلا. وقد تبادل الجانبان المسؤولية عن مقتل الشخصين وتأجيج العنف الذى يعد الاسوأ حتى الان فى الاضراب العام الذى تنظمه المعارضة ويهدف الى الاطاحة بالرئيس تشافيز من السلطة، وكان القتيلان سقطا بالرصاص في مواجهات عنيفة جرت بين انصار شافيز وخصومه خلال تظاهرة نظمتها المعارضة الجمعة وشارك فيها مئات الآلاف من الاشخاص، وجرح 18 شخصا آخرون بالرصاص أو بحجارة وزجاجات رشقت بها التظاهرة.
ووعد رانجيل بمعاقبة المسؤولين عن مقتل هذين الشخصين. مؤكدا ان فنزويلا «دولة قانون والقانون يجب ان يطبق فيها».واتهم نائب الرئيس الفنزويلي المعارضة بالسعي الى «حمام دم» في البلاد.
كما حمل رئيس بلدية كراكاس الفريدو بينا المؤيد للمعارضة وقائد شرطة العاصمة التي تعتبر بشكل عام مؤيدة للمعارضة ايضا هنري فيفاس مسؤولية مقتل الرجلين.
وحذر من ان الحكومة سترد على المعارضة في حال الضرورة، وقال «لا نرفض المواجهة على الارض اذا كان هذا ما يسعون اليه لدينا سلطة الشعب والسلطةالعسكرية للقضاء على الفاشية».
لكنه دعا في الوقت نفسه الى حل سلمي للازمة.
وتوجه المتظاهرون المشاركون في الجنازة الذين وضعوا قبعات حمرا تعبيرا عن تعاطفهم مع شافيز. الى فندق في كراكاس تجري فيه مفاوضات بين الحكومة والمعارضة لم تسفر عن اي نتيجة حتى الآن. وهم يرددون «شافيز لا ترحل» و«العدالة للشعب».
وقد حضر الآلاف من مويدى الرئيس الفنزويلى مراسم الجنازة.
|