عم السرور كل المواطنين بالأحساء وبالذات رجال العلم والأدب خبر تكريم الشيخ الجليل أحمد بن علي المبارك في جنادرية 18 عام 1423هـ المقبل لأن ذلك يعني تكريماً لمسيرة خمسين سنة في مجال العلم والأدب والفقه والدبلوماسية لخدمة بلاده وتحمل من أجلها الترحال والاغتراب عن وطنه بين بغداد والقاهرة ودول الخليج وغيرها.
حتى رفع صوته مدوياً في مصر لرفعة شأن بلاده يعينه في ذلك الله ثم طموحه وعزيمته وذاكرة غير عادية في الحفظ كانت حصيلة ذلك أن أصبح شيخنا موسوعة علمية أدبية في جميع المجالات غلافها الأسلوب الشعبي الجذاب نجده واضحاً في كتابه «عبقرية عبدالعزيز» وكتاب «الوسائل» وكذلك مخطوطاته العديدة .. فهنيئا لشيخنا هذا التكريم بل هنيئا لنا وللأحساء جميعاً لتكريم ابنها البار ورائد أدبها الشيخ الفاضل أحمد بن علي المبارك من حكومتنا الرشيدة سدد الله خطاها.
|