|
لم أفاجأ بالخبر المنشور في عدد يوم الثلاثاء «11051» حول اجراء عملية توصيل امعاء غليظة عن طريق جراحة المنظار في مستشفى القوات المسلحة بالرياض. رغم انها المرة الاولى بالمملكة وذلك لسببين مهمين، الأول ان بلادنا ولله الحمد مليئة بالانجازات الطبية الرائدة والتي ظهرت على السطح في الآونة الاخيرة بشكل لافت للنظر، ولعل آخرها قبل أيام هو فصل الطفلين السياميين الماليزيين، اما السبب الثاني فهو يتعلق بالدكتور السعودي الشاب سلطان بن فهيد التمياط والذي تخير لنفسه هذا الطريق الصعب في الوقت الذي انصرف فيه ابناء جيله الى التخصصات الادبية السلهة وسلك معظمهم الطريق الاسهل، وفضل بعضهم الاتجاه الى الاندية الرياضية ومنهم من اشتهر في هذا الطريق او ذاك، بينما الدكتور سلطان بتقديره المرتفع في الثانوية العامة - آنذاك - فضل الالتحاق بكلية الطب متحديا الصعاب التي يتعرض لها الطلاب في هذه الكلية، ورغم علاقاته المميزة بالوسط الرياضي الا ان الاضواء لم تستهوه وفضل الابتعاد بصمت وهو احد اركان فريق كرة القدم بكلية الطب ولم يلتفت للعروض التي كثيرا ما تكررت في تلك الفترة من عدد من الاندية الرياضية، واغلق على نفسه باب غرفته وانهمك بالمذاكرة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |