ابنا شارون على خطى والدهما في التزوير والكذب

* القدس المحتلة أ ف ب:
فاحت من جميع أنحاء منزل شارون روائح فضائح الفساد، حيث لم يعد الأمر يتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون وحده فقد انضم اثنان من أبنائه إليه في قضايا تتعلق بالفساد والتزوير.
وتعتزم الشرطة الإسرائيلية استدعاء اومري شارون ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون إضافة إلى وزير مهم لاستجوابهما بشأن مسألة فساد متعلقة بالانتخابات، وفقاً لما أعلنته الإذاعة الإسرائيية أمس، وجمعت الشرطة شهادات عدة عن تورط اومري شارون وهذا الوزير الذي لم يكشف عن اسمه في مسألة تمويل غير شرعي للحملة الانتخابية لوالده عام 1999.
ويخشى حزب الليكود بزعامة ارييل شارون أن يساهم هذا التحقيق في زيادة تراجع شعبيته الناتجة عن فضيحة شراء أصوات حصلت مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي خلال اختيار مرشحي الحزب إلى الانتخابات التشريعية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
من جهتها نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الجمعة مقالاً معمقاً حول مسألة فساد أخرى متورط فيها جلعاد شارون الابن الثاني لرئيس الوزراء.
واعتبر الليكود أن هذه المعلومات تأتي في إطار الحملة التي يقوم بها حزب العمل ضد منافسه حزب الليكود قبيل الانتخابات التشريعية.
إلا أن حزب العمل لا يزال عاجزاً عن الاستفادة من تراجع الليكود ولا تزال استطلاعات الرأي تعطيه نحو 22 مقعداً فقط.