* الرياض- عبدالرحمن اليوسف:
لايزال المخرج خالد الطخيم يرتب أوراق مسلسله الجديد «القادم الغريب» الذي سيبدأ تصويره بعد أيام قليلة في سوريا.
قصة هذا المسلسل ليست بغريبة على الكثيرين إذ إنها مأخوذة من قصة في إحدى المسرحيات العالمية لأحد الأدباء العالميين قامت الفنانة أسمهان توفيق بوضع السيناريو والحوار لها بعد معالجتها.
هذا وسيشارك في العمل عدد كبير من الفنانين «الخليجيين» منهم» الفنان محمد المنصور وجاسم النبهان ومحمد العيسى ومحمد المنيع وزينب العسكري وليلى سلمان وإبراهيم الحساوي وفهد الركف وفايز الملكي ومحمد التكروني.
وقد جرت التحضيرات لمواقع تصوير العمل قبل أكثر من شهر في سوريا وبإشراف المخرج نفسه حتى أصبح كل شيء جاهزاً على حد قول الطخيم إذ تم تهيئة بيئة الاستوديوهات المفتوحة والديكورات وملاءمتها لجعلها مناسبة لعمل سعودي.
وقد توجهنا للمخرج ليحدثنا أكثر عن العمل فقال: هذا العمل دراما اجتماعية قائمة على التشويق وعملت بسيناريو مختلف نستطيع أن نقول: إنه سيناريو جديد على الدراما السعودية إذا نظرنا إلى طريقة التناول التي تمت بها كتابتة التي تعتمد على الغموض في الاحداث وفي الشخصيات، هذا الغموض لا يتكشف إلا بعد سير العمل».
وعن القصة يقول:«هي قصة من مسرحية عالمية ولكنها معالجة، وقد تعمدنا المحافظة على الروح الدرامي أو العنصر الدرامي في هذه القصة ووظفناه بطريقة تتواءم مع التقاليد الخليجية والسعودية.
أما عن اختياره للفنانين الخليجين فيقول«أنا لا أجد أي حرج في اختيار أي فنان خليجي، فالمسألة أشبه بالاعتماد على الفنيين الخليجيين والعرب. ونحن نرى دائما فنانين ومخرجين سعوديين يشاركون في أعمال خليجية أو عربية.
هذا بالاضافة إلى كوني أجد أن الفنان محمد المنصور والفنان جاسم النبهان هما أقدر فنانين على تجسيد تلك الشخصيتين في هذا المسلسل ومسألة العمل مع فنانين خليجيين ليست أكبر همي ولو كنت مهتما بذلك الشيء لكنت فعلتها من قبل وليس الآن. ولكننا نتعاطى المسألة من منطلق كونها خدمة جليلة للدراما السعودية والخليجية، وأنا أتعامل - وهذه حقيقة- مع الفنان الخليجي بنفس تعاملي مع الفنان السعودي لأننا كما ذكرت لك نخدم الدراما معاً.
|