* الدمام - خالد المرشود:
يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة في بعض المجتمعات عزلة مقننة «لاساقة ولا ناقة» لهم فيها ازاء صعوبة وآلية التعايش مع تلك المجتمعات الفارطة جراء عدم التثقيف الاجتماعي لدى فئة من الناس حينا وحينا آخر لعدم قابلية ذوي الاحتياجات وفق حالتهم الحالية، وكنموذج حي قامت «الجزيرة» باستطلاع على ذوي الاعاقة السمعية «الصم والبكم» فكانت ردود الافعال من قبلهم متباينة واكثر ما لفت الانتباه حيلولة التعامل مع المصالح العامة كالمحاكم الشرعية وادارات المرور ومراكز الشرط والمستوصفات والمستشفيات.. الخ من الدوائر الحكومية والاهلية ذات الطابع الخدمي وطالبوا بوضع مترجم لغة اشارة في كل دائرة حتى يتسنى لهم انهاء اجراءاتهم ومعاملاتهم بكل يسر وسهولة في حين اشادوا بخطوة وزارة ديوان الخدمة المدنية حين وضعت في كل فرع لها مترجم لغة اشارة.
هذا جزء من معاناة فئة واحدة فقط فما بالكم بالفئات الاخرى كذوي الاعاقة البصرية والفكرية والتخلف العقلي في حين وجهت بحسن معاملة اصحاب الاعاقة الجسدية بشئ قليل من التيسير في بعض الجوانب الخدمية وان كان يغلب عليها الاهتمام بجانب مواقف السيارات كونهم اسوياء وهذا لا مشاحة فيه لكنهم بحاجة كغيرهم للمزيد من العناية بالمرافق العامة.
|