مخافة النسيان من الحفظ
* أنا أرغب حفظ القرآن الكريم (لوجه الله تعالى) ولكن أخاف أن يصيبني النسيان.. ماذا أفعل جزاك الله خيراً؟ هل أتوكل على الله وأبدأ أم ماذا؟
مشعل أبوفهد
حفظ القرآن نعمة من النعم وأفضل وقت يقضيه الإنسان في حفظ شيء من الأشياء هو الوقت الذي يقضيه مع كتاب الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وإذا حفظ الإنسان شيئاً من كتاب الله فعليه تعهده بالمراجعة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «تعهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتاً من الإبل في عقلها» ولا يسوغ للإنسان أن يترك حفظ القرآن مخافة النسيان لأن هذا يؤدي إلى عدم حفظ كتاب الله، وأخشى أن يكون هذا نوعاً من وسوسة الشيطان لأجل أن يحد من رغبة الإنسان، ومن توجهه لحفظ كتاب الله فعلى السائل أن يعتمد على الله عز وجل وأن يشرع في الحفظ ويبذل جهده في مراجعة ما حفظ.
الإسقاط للمرأة
* فضيلة الشيخ لقد بقيت بعد الزواج أربع سنوات ثم حملت، وبعد فترة قصيرة من الحمل مرضت فدخلت المستشفى ودخلت بدورة المياه أكرمكم الله لقضاء حاجة فخرج قطعة صغيرة من لحم تشبه الكيس ومليئة بالدم، فهل هذا إسقاط وما الواجب عمله؟
فاطمة أحمد الرياض
الإسقاط الذي يكون قبل تخلق الجنين وظهور صورة إنسان فيه، فهذا لا عبرة به، ولا يعتبر ما يخرج نفاساً وإنما هو دم فساد تتوضأ المرأة لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي ولا يضرها خروجه بعد ذلك، وأما الذي يأخذ حكم النفاس فهو إذا وضعت المرأة ما ترى فيه صورة خلق إنسان بأن يكون انتقل من مرحلة العلقة إلى مرحلة المضغة والفقهاء يقولون: إذا تجاوز واحداً وثمانين يوماً ثم وضعته المرأة، فإنه يكون حكمه كحكم المولود فيما يتصل بأمر النفاس.
|