وش غيَّبك وانت الحضور اللي كسا وجه الغياب
وش بعدك عن خافق منك حنينه قربه
كانه عذر والا التغلي ماله بقلبي حساب
وان كان من حقك على قلب يحبك يحسبه
وش جاب لك طاري جفا منهو فتح للصد.. باب
يوم الحنين بخاطر المشتاق دايم يغلبه
والا نسيت ان السؤال ان غاب ما يلقى جواب
وان الوفا ما يطلب الا من تعود يطلبه
وش لي بقى في غيبتك والعمر بك ودى وجاب
لاهو فقدك ولا لقى وعدٍ يحقق مطلبه
صرت بعيوني موعد بين الحقيقه والسراب
كلما تخيلك الظما يلقى من الوهم اعذبه
يا ساكن عيونٍ تخيل بصيفك المقفي سحاب
ومسامر نجوم ضوت ليلٍ سناها يجذبه
لا ما اهتنى منك الحنين ولا انتهى منك العذاب
توني عليك اشره وشوقي لك جفاك يعذبه
ما غير مقدار المودة زاد مقدار العتاب
يوم اغترب فيك السؤال اللي نسته الاجوبه
وش غيبك عن خاطر ما يوم عن ذكراك غاب
حتى الشعر ما عاد في غير انتظارك يكتبه