مدخل..
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه الى طبقات الجو وهو وضيع
|
منذ ان كنت طالباً بالمرحلة المتوسطة أو لعلني أقول في المرحلة الثانوية لكي لا «يزعل» مني الدكتور.. لأن المسألة فيها «كبرسن» عموماً كنت ولا أزال من أشد المعجبين بحضوره الاعلامي. ولكن رغم هذا الاعجاب الكبير بما يقدمه إلا أنني لم أحظ بشرف مقابلته.. وبعد هذه السنين وتحديداً في مساء يوم الجمعة الماضي وبمناسبة زواج الزميل عثمان الفالح كان لي شرف مقابلة الدكتور محمد العيون وحظيت بشرف الجلوس بينه وبين معالي الدكتور علي النملة وزير العمل ذلك الانسان الذي يحمل من التواضع ما يكفي لو وزعته على الجميع لتغرد حمام السلام عليهم وعلى العالم أجمع. لقد دار الحديث عن قضايا كثيرة ومهمة لا استطيع الخوض فيها لأن هناك من هو أقدر مني لطرحها بالشكل الذي يليق بها. ربما بل اتمنى ان أقرأ ما دار في ذلك المساء الجميل بقلم الدكتور العوين. لاشك ان ما دار من نقاش اعتبره من أهم المحاضرات الأدبية وكنت محظوظاً بالاستماع والاستمتاع بها.
لقد حرص معالي الوزير أثناء حديثه على الاعتدال والوسطية في كل شيء.. الكلمات كثيرة وما يجول في خاطري أكبر من حصره في هذا المقال ولكن ربما في المستقبل تكون الفرصة أكبر للحديث.
خروج..
ليت العرب مثلك ويمشون ممشاك كان الردى ما له مع الناس طاري
|
درجات العلم.. أول العلم الصمت والثاني حسن الاستماع والثالث جودة الحفظ والرابع احتواء العلم والخامس اذاعته ونشره.
نافذة..
سلام يامن ضحكته في حجاجه شوفه شرف ومقابله فلة احجاج
|
|