هناك رياضيون يدفعهم فشلهم إلى مهاجمة التحكيم وآخرهم اللاعب حسين عبدالغني الذي أصبح - أمام جماهيره - ممراً سهلاً لأحد ناشئي الهلال وحسين لن يكون الأخير أما أشهرهم فهو شخص معروف في الأوساط الرياضية بمبدأ (ان لم تكن معي فأنت ضدي) وقد طبق هذا المبدأ جيداً على الحكام فلم يسلموا منه سواء كان فريقه فائزاً أو مهزوماً.
وتصريح الكابتن حسين هو نوع من (الفضفضة) أو التنفيس التي عادة ما يقوم بها لاعبو الفريق المهزوم -بعد كل مباراة يخسرونها- حيث يؤكدون لإداريي فريقهم ان الحكم (أقسم إيماناً) ان فريقهم لن يفوز وانه تحداهم بالملعب وظهرت عينه الحمراء عليهم فقط.. الخ وهذه (الفضفضة) بعد المباراة معروفة لكل الإداريين واسألوهم عنها وهي نوع من امتصاص الغضب.
والكابتن حسين اخطأ الحسابات فبدلاً من ان يُنفِّس عن نفسه أمام إدارييه في غرفة الملابس أو في الاوتوبيس كانت فضفضته أمام الكاميرا التي لايستطيع معها الانكار ولايستطيع الإداريون (الترقيع).
لم يبق إلاّ الذبح
الآن وصلت سكين الانتقادات إلى حلق الرياضة السعودية ولم يعد الأمر سهلاً وما كنا نقول عنها انها رحابة صدر وصبر بحق المنتقدين تحولت إلى ضعف كبير إذا استمر سيصعب معه العلاج وأي تهاون بعد ذلك بهذا الشأن سيؤدي إلى مالا يحمد عقباه والمتضرر الأكبر هو أخلاقياتنا ومنافساتنا الشريفة ورياضتنا السعودية، ولابد والأمر كذلك من تدخل حازم من قبل الجهات المعنية وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الإعلام فهما المسؤولتان عن اتجاه الانتقادات إلى الأسوأ وهما المسؤولتان أمام الجميع وأمام التاريخ الرياضي عن النتائج.
غيض من فيض
- الكل استغرب من إدارة الأهلي المثالية عدم اصدارها بياناً يشجب كلام الكابتن حسين.
- أحد الأصدقاء الأهلاويين قال عن الكابتن حسين (عيّل وغلط) ولكن ياصديقي كانت غلطة كبيرة.
- حسين عبدالغني كان ممراً سهلاً لعمودي الهلال.
- ماذا لو أُحيل عبدالغني إلى الشرع فربما أضيفت عقوبة السجن إلى الايقاف.
- هل سيخرج علينا لاعب أهلاوي آخر ويقسم ان الحكم أرادها اتحادية.
- مبروك زايد يستحق الأفضلية عربياً فقد أثبت انه حارس متمكن ويقظ وقد بدأ -من الكويت- أولى خطوات النجومية التي تحتاج إلى المثابرة والصبر.
- البطولة العربية أعادت اكتشاف الجنوبي ولم يبق إلا ان تكتشفه جماهير النصر.
- حسين العلي سجل هدفاً خرج به الأهلي مهزوما فقامت قيامة (السذج) على الهلال، وفاز الاتحاد بأربعة تاريخية فقامت القيامة على ديمتري.
- والله زمان.. كان خالد مسعد في الأهلي يُحمل على الاعناق والآن أصبح يحمل بالونات الاتحاد.
- تابعوا.. صالح الصقري يزداد نضجاً وخبرة وابداعاً.
- لك الله ياتيسير النتيف فالطرق إلى عرينك معبدة بأحدث المواصفات.
- لو لعب الاتحاديون - في آخر عشر دقائق- بواقعية لأعادوا النتيجة التاريخية، ولكنهم استكثروا انهيار منافسهم فأضاعوا على أنفسهم فرصة تاريخية.
- هل انتهت مشكلة (تسديد ضربات الجزاء) الهلالية بوجود حسين العلي.
- امتلك النصر أغلب فترات المباراة التي يمكن ان يقال انها مباراة التمريرات المقطوعة.
- محمد لطف أثبت ان الدهن في العتاقي.
- تحول معلق المباراة محمد البكر إلى حكم ولاندري ان كان هو المراقب الفني.
- استفاد النصر من لاعبيه الأجانب الثلاثة في حين عاد الهلال إلى ارشيفه (الثنيان ولطف والمسعري).
- نامت جدة على اللون الأصفر والرياض بدون الوان.
من المسؤول
ماحكاية البالونات الاتحادية خلف المرمى الأهلاوي التي نظمت بشكل أقواس متراصة ففي بداية المباراة ساد الاعتقاد انها من (حركات) إدارة الملعب ولابد ان هناك بالونات أهلاوية خلف المرمى الآخر، ولكن اتضح ان ادارة الملعب لايد لها فيها ويبدو انها حركة مدروسة من الاتحاديين فبعد الهدف الثالث أطلق العنان لاطرافها وبدأت تلوح في الهواء وكأنها تصرخ (إتي إتي).
من المسؤول عن ذلك وهل يسمح لجماهير الأندية بالتصرف بأرضية الملعب.
الخثران
«استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان» هكذا فعل الهلاليون وهم يظفرون بتوقيع اللاعب عبدالعزيز الخثران الذي اعتقد المتابعون انه سيصبح اتحادياً لجدية المفاوضات الاتحادية، ولكن الصمت الهلالي كان صاحب الكلمة الأخيرة.
والخثران لاعب موهوب، جوكر يستطيع اللعب في عدة مراكز وبلاشك فهو مكسب لفريق الهلال وهو من الطيور الشبابية الكاسرة التي فرط بها الشبابيون بعد ان تحوَّل ناديهم إلى (ماكينة تفريخ).
مالدوفان الطائي
غريب أمر مسؤولي نادي الطائي بالنسبة لما يشيرون إليه من احتمال إلغاء عقد مدرب الفريق، ومعه أصبح المدرب في وضع جاك الذيب جاك وليده والمدرب مالدوفان مدرب قدير ذو خبرة جيدة ارتفع بمستوى أداء لاعبي الفريق فلم يشاهد الطائي منذ مدة وهو يلعب بهذا المستوى (تمريرات قصيرة، لعب من أول أو ثاني لمسة، ارتفاع مستوى التسجيل، البديل الجاهز وغيرها) قد تكون هناك بعض الملاحظات عليه من قبل الإدارة ولكنها لا تستدعي (إضافته) وضغطه نفسياً والتلميح بوجود البديل الوطني.
مالدوفان أحدث نقلة كبيرة في الأداء فلا تفرطوا به واعملوا على إعادة ثقة اللاعبين فيه.
|