قامت شركة المانع للسيارات، وكلاء فورد ولينكون وميركوري في دولة قطر بتزويد مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في 21 ديسمبر بمائة سيارة كراون فيكتوريا لنقل الرؤساء وكبار الشخصيات والوفود الرسمية المشاركة في القمة. وقد شهد طراز عام 2003 من فورد كراون فيكتوريا جملة تعديلات شملت هيكلاً جديداً وزيادة ملحوظة في مستويات الراحة بالإضافة إلى زيادة عوامل وخصائص السلامة والأمان فيها.وتبلغ سعة محركها 6 ،4 ليترات، بثماني أسطوانات مرصوصة على شكل V وبكامة علوية وبقوة 265 حصاناً.وتم القيام بجملة من التغيرات منها نظام التعليق الأمامي، ليكتسب ذراع تحكم علوي فولاذي جديد أكثر سماكة، وذراع تحكم سفلي من الألمنيوم وعاموداً مثبتاً للتوجيه إضافة إلى نوابض ملتفة حول مخمدات الصدمات ومخمدات للصدمات ذات أنبوب مفرد. هذا بالإضافة إلى تصميم هندسي جديد لنظام التعليق يعمل على زيادة تماسك العجلات على السرعات المرتفعة وزيادة قدرة السائق على التحكم بالمركبة عند المنعطفات والطرق الوعرة.ويتضمن نظام التوجيه الجديد فيها ترساً بنسب حركة متفاوتة فضلاً عن كونه معززاً بالطاقة يعمل بحساسية متغيرة تبعاً لسرعة المركبة، مما يوفر للسائق مستويات تحكم أفضل وقدرة أكبر على المناورة. كما يتضمن ترس التوجيه نظام تعزيز متغير، يقوم بزيادة الطاقة المطبقة في السرعات المتدنية لتقليل الجهد اللازم لتحريك عجلة القيادة، وهي ميزة هامة عند القيادة في مواقف السيارات مثلاً. وعندما تزداد السرعة، يتم التقليل من هذه الطاقة بحيث يحصل السائق على تحكم أفضل.أما من جهة عوامل السلامة فقد تم تزويد الهيكل الخارجي لكروان فيكتوريا بمساحات أكبر لامتصاص الصدمات، كما أنها مجهزة بنظام الحماية الشخصي من فورد الذي يشمل وسائد هوائية ثنائية الطور تعتمد درجة انتفاخها وسرعة فتحها تبعاً لشدة الاصطدام وما إذا كان حزام الأمان مستخدماً ووضعية مقعد السائق بالنسبة لعجلة القيادة، كما يأتي هذا النظام بجهاز استشعار في مقعد الراكب الأمامي، وأجهزة شد مسبق لأحزمة الأمان فضلاً عن نظام للتحكم في درجة شد الأحزمة يعمل على التقليل من حالات تعرض منطقة الصدر للإصابات في حال الاصطدام الشديد.
| 
