* واشنطن - خاص بالجزيرة:
أعلنت مصلحة الهجرة والتجنس أنها ستطلب اعتباراً من 1 كانون الثاني/ يناير كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز السلامة العامة والأمن القومي، من جميع شركات السفر التجارية أن تقدم بيانات مفصلة عن ركابها إلى الوكالة (المصلحة) اليكترونيا قبل وصول أي طائرة أو سفينة ركاب إلى الولايات المتحدة أو خروجها منها. وسيصبح البرنامج الذي قضى به الكونغرس في قانون أمن الحدود المعزز وإصلاح تأشيرات الدخول لعام 2002م، ساري المفعول في 1 كانون الثاني/ يناير، 2003م ويتطلب القسم 402 من القانون تقديم معلومات سلفاً عن جميع الزائرين الأجانب للبلاد بصورة مؤقتة.
وتتضمن المعلومات عن الركاب التي ينبغي أن تقدم سلفاً ما يلي: الاسم الكامل، تاريخ الولادة، الجنسية، الجنس، ذكراً أو أنثى، رقم جواز السفر وبلد الإصدار، بلد الإقامة، رقم التأشيرة الأمريكية، تاريخ ومكان إصدارها (حيث ينطبق ذلك)، رقم التسجيل للمسافر الأجنبي (حيث ينطبق ذلك)، عنوانه في أثناء وجوده في الولايات المتحدة، وتلك المعلومات الأخرى التي يقررها وزير العدل، بالتشاور مع وزير الخارجية ووزير المالية، أنها ضرورية.
وسيساعد مطلب تقديم المعلومات سلفاً مصلحة الهجرة والتجنس على التثبت من هوية الأشخاص المسافرين، بينما يضمن في الوقت نفسه تنفيذ قوانين الهجرة الأمريكية.
وهناك أمر مقترح بتنفيذ متطلبات بيانات الركاب الجديدة معروض في الجريدة الرسمية وسينشر في 3 كانون الثاني/ يناير 2003م، وبعد فترة التعليق عليه التي مدتها 30 يوماً، ستعمل مصلحة الهجرة والتجنس بسرعة على جعل الأمر في شكله النهائي.
|