* بغداد - واشنطن - بودابست - الوكالات:
بدأ المفتشون الدوليون أمس أول عملية تفتيش في البصرة ثاني المدن العراقية في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش أن بلاده مستعدة وجاهزة لشن هجوم على العراق ما لم ينزع أسلحته.
وأعلنت واشنطن ان وحدات من مشاة البحرية الأمريكية والقوات الخاصة وسلاح الجو واسراب طائرات «أف 16» تلقت أوامر بالانتشار في الخليج.
وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع المجرية أمس ان خبراء أمريكيين سيصلون مطلع الأسبوع المقبل الى المجر لتدريب ثلاثة آلاف معارض عراقي قد تستخدمهم القوات الأمريكية مترجمين في العراق.
وقال متحدث باسم وزير الدفاع إن «مجموعة من الضباط المدربين فضلا عن مدنيين يعملون في تأمين الخدمات اللوجستية في الجيش الأمريكي سيصلون في عدة مجموعات بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل».
وقال الخبير العسكري اندرو كريبينيفيتش «انها بالتأكيد خطوة هائلة على طريق الحرب».
وستنتشر في الخليج 15 قاذفة «بي-1» وطائرات للهجمات البرية «أف-15 أي» ومقاتلات «أف-15 سي» و«أف-16» وطائرات رادار «جوينت ستارز» متخصصة بكشف تحركات الآليات (من السيارات الى الدبابات) وطائرات تابعة للوحدات الخاصة «آي سي-130» للبحث والانقاذ وطائرات تجسس بدون طيار «بريديتور».
وقالت مصادر عسكرية ان البحرية الأمريكية أمرت حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» بالعودة الى المنطقة.
وقال الخبراء ان كل هذه القرارات تهدف الى جعل البنتاغون قادرا على شن حرب اذا قرر الرئيس الأمريكي جورج بوش ذلك.
وأشاروا الى ان النشر التدريجي للقوات قد يكون يهدف الى تأمين وصول الوحدات بعد بدء المعارك. موضحا ان أهمية الانتشار المتأخر تكمن في الحد من خطر تعرض الأمريكيين لأسلحة كيميائية أو بيولوجية.
طالع دوليات
|