* تحليل- أحمد حامد الحجيري:
قيد مؤشر السوق هذا الأسبوع معدلات ايجابية كانت غائبة على مدى شهرين ماضيين، صاعداً بعدة عوامل، منها ماهو اقتصادي كرغبة المتداولين في شراء أسهم العوائد والتي انتهت بنهاية العام المالي مع آخر تداولات يوم الثلاثاء الماضي.
كذلك خفض رأس مال طيبة إلى 750 مليون ريال بإلغاء القسط، وترويج إشاعة أن بعض الشركات ستسلك نفس الطريق الذي سلكته طيبة. أيضاً قرب انتهاء فترة اكتتاب الاتصالات يعد وضعاً ايجابياً لدى الكثير من المتداولين، ومنها ما هو عامل سياسي كأنباء طمأنة الأحداث التي تشير إلى أن خيار الحرب ليس هو الوحيد في حل الأزمة مع العراق طالما توجد حلول سلمية مما حطم حاجز القلق عند الكثير من المستثمرين في سوق الأسهم ليقيد مؤشرهم الأسبوعي معدل ارتفاع 92،1% صاعداً 48 نقطة منفذين أكثر من 30 مليون سهم بقيمة تفوق 2 مليار ريال موزعة على 18 ألف صفقة ليصبح معدل الصعود للكمية المنفذة في الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله.66%.
هذا وقد تصدرت المصافي ارتفاع الشركات بمعدل 27% إلى 115 ريالاً لسعر السهم عند الاغلاق وقيدت مكة أكبر معدل تراجع 62،4% إلى 5،314 ريالاً وتحركت المكيرش بكمية تداول 8،4 ملايين سهم مما جعلها الأولى في قائمة الكميات النشيطة. يليها طيبة منفذة 8،3 ملايين سهم مقيدة إغلاقها على 75،42 ريالاً.
كما بلغت كمية الكهرباء المتداولة في الأسبوع الماضي 3 ملايين سهم إلى 25،45 ريالاً وقت الاقفال، مع ملاحظة استمرار الزيادة في أسهم طيبة والراجحي والكهرباء حيث أغلقت تعاملات الاسبوع بمعدلات ارتفاع 92،8%- 13 ،3% -43،3% على التوالي.
|