Sunday 5th January,2003 11056العدد الأحد 2 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير تركي بن ناصر يفتتح أول مركز للتدريب البيئي الأمير تركي بن ناصر يفتتح أول مركز للتدريب البيئي
الأمير محمد بن بندر: سيتم تشغيل المشروع الوطني لمعالجة النفايات خلال الشهر المقبل

* كتب- فياض الدحو:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة المركز الوطني للتدريب البيئي، إحدى شركات مجموعة كايد للخدمات البيئية، وهو أول مركز بيئي متخصص في المملكة وذلك مساء أمس في الرياض.
ووجه الأمير تركي بن ناصر في كلمته التي ألقاها دعوته للقطاع الخاص للتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مجال الحفاظ على البيئة، والاستثمار في المشاريع البيئية.
من جانبه كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مجموعة كايد أن الهدف من إقامة المركز هو تدريب الكوادر السعودية لتكون مؤهلة للعمل البيئي، وأن المركز يأتي تتويجاً لمجهودات كبيرة بذلت من قبل ملاك ومسؤولي شركة كايد خلال الأعوام الماضية، لرسم الاستراتيجات العامة للمجموعة وإجراء عدد من الدراسات الهامة وتنظيم دقيق لتشغيل المشروع وفق أرقى الأسس والمعايير.
وقال ان المملكة لديها جهود كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة، تم تتويجها بإقرار النظام البيئي، غير أن هناك بعض المخاطر التي لا تزال محدقة بالبيئة، وخصوصاً في مجال المياه، إذ ان أي تسرب للنفايات الخطرة الطبية أو الصناعية للتربة في المملكة سيؤثر على المياه الجوفية، وكما هو معلوم فإن المملكة لا يزال اعتمادها على المياه الإرتوازية.
وقال انه بعد إقرار النظام البيئي، ركز المعهد على إيجاد دورات المراقبين البيئيين، وهي من أول الدورات التي ستعقد، وستركز على تأهيل وتدريب المراقب البيئي لإكسابه الخبرة التي تؤهله لوقف النزف الجائر للبيئة، وهي دورات ستعود بالنفع على القطاعين.
وحول نسبة السعودة في مجموعة كايد أوضح سمو رئيس المجلس أن الإدارة العليا بلغت 100% والإدارة المتوسطة بلغت 80% وفي التشغيل وصلت إلى 55%، مبينا أن الشركة متوجهة لسعودة القطاع 100% خلال 3 سنوات بالتعاون مع الكليات التقنية.
وأوضح الأمير محمد بن بندر أن أهم المشاريع الحالية للشركة هو المشروع الوطني لإدارة ومعالجة النفايات الطبية، والذي سيخدم كافة القطاعات الصحية بالمملكة، والذي سوف يبدأ تشغيله في بداية شهر فبراير المقبل، في مدينة الرياض، مؤكد أن العمل جار لإنشاء خمسة مراكز أخرى على مستوى المملكة.
وأضاف أن المشروع الآخر هو تشغيل شركة المرجان لإدارة وتقنية البيئة الحاصلة على امتياز مشروع معالجة النفايات الصناعية والخطرة بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، والذي بلغ مساحة مشروعها نحو 300 ألف متر مربع في ينبع، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى للمشروع في نهاية شهر فبراير المقبل.
وبين أن المعهد يلبي احتياجات للقطاع الخاص والحكومي، وأن عدد الخريجين بلغ حتى الآن 30 دارسا متخصصا في عدد من التخصصات البيئية، واستفاد من تلك الدورات عدد من الوزارات والشركات والقطاعات الحكومية والأهلية.
وأوضح الأمير محمد أن المشكلة في القطاعات الطبية ليست في كيفية التخلص من النفايات الطبية الخطرة، ولكن المشكلة هي في غياب المراقب البيئي المتخصص في مثل هذه المواضيع في أغلب المستشفيات. وأكد على ان العمل جار حاليا على افتتاح خمسة مراكز تدريبية جديدة في عدد من المناطق بالمملكة. من جانبه قدم المدير العام التنفيذي للمجموعة الأستاذ/ كمال بن عبدالحميد الجهني عرضاً شاملاً عن المركز وأهدافه واستراتيجية في تقديم الدورات القصيرة والطويلة المدى، التي تتماشى مع متطلبات القاعات الصناعية والخدماتية للقطاع العام والخاص بالمملكة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved