Sunday 5th January,2003 11056العدد الأحد 2 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الاتصالات تدعم الأبحاث الخاصة بكشف الأضرار الصحية للهاتف الجوال الاتصالات تدعم الأبحاث الخاصة بكشف الأضرار الصحية للهاتف الجوال
جهات علمية تؤكد: لا وجود لأضرار من إستخدام الجوال

* الرياض - الجزيرة:
تولي المنظمة العالمية للهاتف الجوال جل اهتمامها لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة في تقنية الاتصالات المتنقلة وذلك بالتعاون مع الحكومات ومصنعي ومستخدمي تلك التقنية حول العالم، وتستعين المنظمة ببعض الخبراء المحليين والدوليين لمراجعة الأبحاث القائمة ذات العلاقة بالعوامل الصحية الناتجة عن الموجات الصوتية المستخدمة في تقنية الاتصالات المتنقلة.
والاتصالات السعودية بصفتها عضواً أساسياً في المنظمة العالمية للهاتف الجوال تشارك في دعم البحوث العلمية الخاصة بكشف الأضرار الصحية الناتجة عن استخدام الهاتف الجوال كجزء من مسؤولياتها تجاه المجتمع السعودي والعالمي.
وعلى هذا الأساس فإن المنظمة العالمية للهاتف الجوال ترى انه لا يوجد أدلة علمية قاطعة على وجود مخاطر صحية ناجمة عن السكن بجوار المحطات الأرضية أو حتى عن استخدام الهواتف المتنقلة الاستخدام الأمثل.
وحيث ان بعض الأبحاث اظهرت تساؤلات علمية تتطلب المزيد من البحث فإن المنظمة ترحب وتدعم مثل تلك الانجازات والأبحاث الهادفة وذات الكفاءة العالية، وذلك تمشياً مع توجيهات منظمة الصحة العالمية حيال الكشف عن الحقائق العلمية وازالة الشك باليقين.
وفي هذا الاطار قامت المنظمة بإعداد مواصفات عالمية لتصنيع الهواتف المتنقلة والمحطات الأرضية حيث تعمل كل من الهواتف المتنقلة والمحطات الأرضية في توافق تام مع تلك المواصفات.
وقد أشارت منظمة الصحة العالمية بأن تلك المواصفات قد ارتكزت في اعدادها على التحليل العلمي الدقيق للحقائق العلمية المتوفرة، وهي توفر حماية مطلقة من جميع مخاطر الطاقة الناتجة عن الترددات الصوتية آخذين في الاعتبار احتياطات صحية واسعة.
الجدير بالذكر هنا أنه لابد من أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الهواتف المتنقلة أثناء القيادة أو بجوار الأجهزة الطبية وعلى المستخدمين اتباع الارشادات الواردة بالدليل.
وأخيراً فقد قامت المنظمة العالمية للهاتف الجوال بإعداد برنامج للتنسيق بين الحكومات المحلية ومنظمة الصحة العالمية لتكون الأخرى وصياً على الصحة العامة الى جانب الخبراء الفنيين المناط بهم تقييم الدلائل العلمية التي تم التوصل إليها.
ومن هذا المنطلق قامت المنظمة بوضع سياسات معينة يتم من خلالها تقنين عملية دعم البحوث العلمية وتحديد أولوياتها للاسهام في مواجهة الغموض العلمي القائم حول استخدام تقنية الهواتف المتنقلة والآثار الصحية الناجمة عن ذلك.
«أوضحت دراسة منطقية واسعة على فئة معرضة بالاضافة الى العامة انه لا يوجد ما يستحق الذكر من آثار صحية مصاحبة للتعرض المعتاد لترددات الموجات الصوتية».
ومع نهاية المطاف فإن المنظمة العالمية للهاتف الجوال ممثلة بأعضائها هي المسؤول والراعي الأول عالميا لوضع معايير وأسس الاتصالات المتنقلة، وهي مسؤولة عن تطوير ونشر وتحديث تلك المعايير للاتصالات اللاسلكية الرقمية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved