* أيوديا - أ ف ب:
بدأت دراسة للتربة في موقع في ايوديا شمال الهند لتحديدما إذا كان مسجد بابري الذي دمره متطرفون هندوس في 1992 بني على أنقاض معبد هندوسي.
وقال المسؤول في بلدية ايوديا ار ام سيرافاستافا ان محكمة كلفت هيئة الآثار الهندية القيام بهذه الدراسة وسيحدد الفريق المبنى الذي كان قائماً قبل المسجد، الذي يشكل محور خلاف سياسي وقانوني منذ عشر سنوات.
وكانت مجموعة من المتطرفين الهندوس دمرت في كانون الأول ديسمبر 1992مسجد بابري في ايوديا الذي بناه امبراطور المغول بابار في القرن السادس عشر، وأدى تدمير المسجد إلى مواجهات بين المسلمين والهندوس كانت الأخطر خلال نصف قرن في الهند.
وادعى اليمينيون الهندوس تدمير المسجد بانه بني في مكان ولادة أحد رموزهم وهو راما ويسعون إلى بناء معبد هندوسي في الموقع ممارسين ضغوطاً كبيرة على السلطات لتحقيق هذا الهدف. وتسعى الجمعيات الاسلامية إلى اعادة بناء المسجد في هذا المكان.وقد عرضت القضية على القضاء.
وكان المجلس العالمي الهندوسي اليميني المتطرف رفض في الماضي اقتراحاً قضائياً باجراء عمليات تنقيب أثرية في المكان. وأمرت محكمة بعد ذلك باجراء دراسة للطبقات تحت سطح الأرض بالأشعة السينية لتحديد ما إذا كان هناك أي بناء قبل المسجد.وقال سيرافا ستافا ان الدراسة يفترض ان تنتهي خلال عشرة أيام.
|