* جنيف أ ف ب:
أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين ان 724 ألف شخص لا يزالون نازحين في انحاء أفغانستان، ومعظمهم موجودون في الولايات الجنوبية، مشيرة إلى ان المفوضية تسعى إلى مساعدة حوالى 300 ألف على العودة إلى ديارهم.وذكرت المفوضية في بيان صدر عنها ان «مشكلة النازحين خطيرة خصوصاً في ولايات الجنوب حيث يوجد حوالي 400 ألف نازح هم ضحايا الجفاف والتوتر القبلي المسيطر في الشمال».
وأشار البيان إلى ان إحدى المسائل تكمن في تشجيع عودة «الباشتون» المهجرين من شمال أفغانستان منذ نهاية 2001 «بسبب التهديدات الناتجة عن النظر إليهم على انهم مؤيدون لنظام طالبان».
وسهلت المفوضية العليا للاجئين في هذا الإطار تشكيل لجنة تضم زعماء من الشمال ومن الحكومة الأفغانية لمعالجة الشكاوى حول التجاوزات والخلافات الأخرى.
كما أشارت المفوضية إلى مشاكل أخرى بينها مشكلة بعض قبائل البدو الرحل الذين فقدوا ماشيتهم وصاروا يحتاجون إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
وحصل اكثر من 250 ألف من النازحين داخل البلد العام الماضي على مساعدة للعودة إلى المناطق التي كانوا يقيمون فيها، فيما عاد 200 ألف آخرين بوسائلهم الخاصة.
وعاد 2 ،25 مليون من اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في 2002، وهو عدد فاق التوقعات. وتخطط المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في 2003 لمساعدة 1 ،5 مليون شخص على العودة إلى ديارهم «1 ،2 مليون لاجئ و300 ألف نازح».وأشار بيان المفوضية إلى ان «الحكومة الأفغانية والمفوضية العليا للاجئين قلقتان بشأن قدرة البلد على استضافة مثل هذا التدفق السريع والكثيف»، مشيرا إلى ان عدد الأفغان الذين «لا يزالون يحتاجون إلى حماية دولية لا يزال كبيراً».
وتتقدم ايران على باكستان بالنسبة إلى حركة عودة اللاجئين كما بالنسبة إلى عدد اللاجئين إليها قبل سنة من اليوم.
ولا يزال مليونا أفغاني يعيشون اليوم في ايران و1 ،5 مليون في باكستان.
| 
