* وفجأة.. بدأ الناس يدفعون ويحصلون على أرقام مميزة.. بل إن بعضهم.. تسلف واستدان حتى يحصل على رقم مميز.. وكعادتها شركة الاتصالات.. لم تلتفت لأحد.. ففرضت هذا النظام.. كما فرضت وبالقوة ومن وراء الخشم.. استبدال الهاتف السيار «ابو 65» ألف ريال بهاتف جوال قيمته خمسمائة ريال.
* واشترى الناس هذه الأرقام المميزة.. لكن العقلاء توقفوا وقالوا: إن هذا التصرف من شركة الاتصالات تصرف غير مقبول ولا معقول.
* وشركة الاتصالات بعدما بردت السالفة، قالت: إنها ستخفض قيمة الأرقام المميزة.. وأن هناك أرقاما مميزة ستصرف ببلاش.. وأن.. وأن.
* العجيب في الأمر.. أن هناك جهات أخرى أعجبها «شغل» شركة الاتصالات وأرادوا تقليدهم فقالوا: لدينا أرقام تهم المواطن ولكن الرقم المميز.. بفلوس..
* يقولون: إن المرور قد أوقف صرف الأرقام المميزة.. استعداداً لهذه المرحلة وأن الأرقام ستصرف بمقابل.. ومن لم يعجبه.. فليس لديهم سوى ثلاثة أرقام متفاوتة.. وثلاثة أحرف متفاوتة.. أما الباقي.. فكل شيء بحسابه.
* أما الذين أخذوا في السابق أرقاماً مميزة.. فبوسعهم أن يبسطوا بها أو يعلنوا عنها.. وقيل - والعهدة على الرواة - أن أحد الأرقام المميزة جداً «مَسْيُومْ» حتى ظهر يوم أمس بمائة ألف ريال فقط لا غير «صافي» والأحرف «أ.ح.ب».
* وقريباً.. قد تصبح رقم عداد الكهرباء المميزة بلفوس.. ورقم عداد الماء المميز بفلوس.. ورقم شهادة الوفاة المميز بفلوس.. ورقم السجل التجاري بفلوس ورقم الرخصة والاستمارة وبطاقة الأحوال ورقم المنزل في الشارع وكل رقم مميز بفلوس.. حتى رقم وقوفك في طابور الخطوط السعودية بفلوس.
لمن نطرح هذه القضية لمناقشتها.. هل نطرحها لمجلس الشورى مثلاً.. خصوصاً وأن القضية تتصاعد وتستفحل وتزيد يوماً بعد آخر؟
* هل لمجلس الشورى - مثلاً - رأي في ذلك «ويفزع لنا»..
|