Saturday 4th January,2003 11055العدد السبت 1 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اسبوعيات ودوريات اسبوعيات ودوريات

فورين بوليسي الأمريكية
«فورين بوليسي» التي تهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية والرأي خصصت غلافها لموضوع بعنوان «نفايات التاريخ» قالت فيه إن العديد من النظريات التي سادت الخطاب السياسي في القرن العشرين أصبحت الآن في حكم المنتهية، وتساءلت المجلة ان كانت تلك الافكار قد أصبحت بالفعل منقرضة؟ وللاجابة على هذا التساؤل استطلعت المجلة آراء ستة مفكرين قاموا بالتنقيب في اغوار التاريخ ليخبرونا بعد ذلك عما وجدوه.
ومن بين المشاركين في هذا الاستطلاع جوشوا مورافيشيك الذي تحدث عن الماركسية، وفريد زكريا الذي تناول القيم الآسيوية، وروبرت جيرفيز الذي تطرق الى الردع النووي بين الدول العظمى خلال الحرب الباردة في موضوع بعنوان «التدمير المتبادل الحتمي». كما شارك بيجورن لومبورج واوليفير روبن في كتابة مقال بعنوان «حدود النمو»، و جاءت مشاركة جيمس فالوز بمقال حمل عنوان «مجمع الصناعات العسكرية في العالم».
وفي زاوية الرأي كتب جون لويس مقالا بعنوان «استراتيجية بوش الامنية» اشار فيه الكاتب الى ان استراتيجية الرئيس جورج بوش للامن الوطني تمثل النقلة الاكبر في السياسة الامريكية الرئيسة منذ بداية الحرب الباردة ولكن نجاح هذه السياسة يعتمد على رغبة بقية دول العالم في استقبال القوة الامريكية بأيدٍ مفتوحة.
وفي موضوع آخر بعنوان «الهوة الحقيقية»، كتب كريج كيندي ومارشال بوتون عن العلاقات الامريكية الاوربية، واشار الكاتبان الى ان هناك الكثير من القضايا التي تفصل بين الطرفين مثل قضايا الدفاع والشرق الاوسط والضرائب وحمل المقال الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية ما يحدث من تدهور في هذه العلاقة نتيجة للغطرسة والاسلوب المتعالي الذي اصبحت تتعامل به هذه الدولة مع العالم.
ومن الموضوعات الاقتصادية التي ابرزتها «فورين بوليسي» قضية فضائح الشركات في امريكا حيث كتب ديفيد فايرلامب مقالا بعنوان «فضيحة انرون» طالب فيه دول السوق الأوروبية قبل ان تسخر من فضائح الشركات الامريكية ان تتفق على تنظيمات مالية قابلة للتطبيق في دولها. وحول الاوضاع في امريكا اللاتينية كتب مويزيس نا مقالا بعنوان «انقاذ امريكا اللاتينية» اكد فيه على ان الرئيس جورج بوش لديه فرصة لدخول التاريخ وان لم ينتهزها ستصبح الولايات المتحدة من بين ابرز الخاسرين.
وفي موضوع بعنوان «وسائل الاعلام العالمية» كتب بنجامين كومباني قائلا ان بارونات الاعلام يسيطرون على الاسواق ويفرضون الاخبار الامريكية على المستمعين في كافة ارجاء العالم، ويؤكد الكاتب ان شركات الاعلام هذه ليست بهذا السوء او الضخامة او السيطرة كما يزعم النقاد، وخلص الكاتب في مقاله الى ان حجم بعض مؤسسات الاعلام ليس متساويا مع العديد من المشاكل التي تواجه السلطة الرابعة.
*********
تايم
خصصت غلاف عددها الأخير لأفضل مجموعة صور خلال العام الماضي، وتضمنت الصور لقطات من الاحتفال بإحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر وصورة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحمل تعليقا يقول عام الصراع، وفي موضوع تحت عنوان «توقعات عام 2003» قالت المجلة: إن العام الجديد سيشهد انهيار محور الشر الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه الشهير في بداية عام 2002م حيث من المحتمل اشتعال مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق على الرغم من أن صدام حسين يعمل بكل طاقته على حرمان الرئيس الأمريكي جورج بوش من أي مبرر لشن هجوم أمريكي كاسح ضد بلاده وتوقعت المجلة ان يتصاعد الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين في ايران.
وأضاف التقرير أن هذا العام الجديد سيشهد صدور العديد من القوانين الجديدة التي تدعم الرؤية الإصلاحية للرئيس الإيراني محمد خاتمي في مواجهة مؤسسات النظام المحافظة مثل الحرس الثوري، أما الضلع الثالث في محور الشر كما حدده الرئيس بوش فهو كوريا الشمالية التي أخرجت لسانها لكل العالم وفي مقدمته الولايات المتحدة قبل أن ينتهي العام الماضي حيث قررت طرد المفتشين الدوليين من مفاعلاتها النووية وأعلنت استئناف العمل في المفاعل النووي الذي يؤكد الخبراء أنه يعمل لإنتاج البلوتونيوم الخاص بإنتاج أسلحة نووية ليس هذا فحسب بل إن مسئولي كوريا الشمالية هددوا الولايات المتحدة بضرب نيويورك وواشنطن وشيكاغو إذا فكرت الولايات المتحدة في استخدام القوة ضدها كما تريد الآن مع العراق.
وقد رد المسئولون الأمريكيون بأن بلادهم لا تفكر في استخدام القوة مع كوريا الشمالية وأنها ستحاول تطبيق سياسة الاحتواء المحسوب معها وتتوقع المجلة أن تنهار كوريا الشمالية خلال العام الجديد تحت وطأة الحصارالاقتصادي التي تسعى أمريكا إلى فرضه عليها خاصة وأن كوريا الشمالية تعد من أفقر دول العالم، وتعتمد بصورة كبيرة على المساعدات الخارجية خاصة القادمة من الصين التي تقدم لها 40% من احتياجاتها الغذائية و90% من احتياجاتها البترولية وقالت المجلة: ان أمريكا ستحتفظ بالملف الكوري الشمالي معلقا حتى تنتهي من الملف العراقي، وأنه رغم إعلان أمريكا عدم الدخول في حوار مع كوريا الشمالية قبل وقف برنامجها النووي فقد تجد أمريكا أن الحوار هو الطريقة الوحيدة المتاحة أمامها لعلاج الأزمة الكورية الشمالية وفي موضوع تحت عنوان «الحياة مع الخوف» تحدثت المجلة عن استمرار الخطر الإرهابي رغم الحرب الأمريكية المستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهرا وقالت: إنه من بالي في إندونيسيا إلى مومباسا في كينيا تتوالى ضربات تنظيم القاعدة القوية الأمرالذي يطرح دائما السؤال المرعب هو أين ستأتي الضربة التالية من جانب القاعدة ومتى؟ وهذا هو السؤال.
*********
إيكونوميست البريطانية
إيكونوميست خصصت موضوعها الرئيسي لاتجاه الشركات الكبرى إلى الإنترنت بحثا عن المزيد من الأرباح خاصة بعد العام القاسي الذي شهدته هذه الشركات في ضوء استمرار ركود الاقتصاد الأمريكي وسلسلة الفضائح التي أطاحت بالعديد من الشركات الأمريكية الكبرى وذكر التقرير أن الشركات اكتشفت خلال نهاية العام الماضي وفي موسم احتفالات رأس السنة أنه في الوقت الذي شهدت فيه المتاجر الكبرى تراجعا في أعداد العملاء، فإن شركات التجارة عبر الإنترنت شهدت ازدحاما كبيرا من جانب هؤلاء العملاء، في الوقت نفسه قال التقرير ان شركات الإنترنت الكبرى التي كانت تعتمد على إيراداتها من الإعلانات التي يتم وضعها على مواقعها مثل ياهوو وأمريكا أون لاين واجهت تراجعا كبيرا في إيرادات الإعلانات مما دفعها إلى البحث عن مصادر أخرى للإيرادات وفقا لمبدأ الحاجة أم الاختراع كما تقول المجلة فلجأت إلى مصادر مثل الحصول على اشتراك من زوار الموقع أو بيع محتوى الموقع لمن يحتاج إليه.
وتحت عنوان «من أجل عام أكثر سعادة» نشرت المجلة تقريرا عن الأوضاع في دول أمريكا اللاتينية وقالت المجلة: ان المشكلات الاقتصادية والاضطرابات السياسية تجمعت لتجعل من عام 2002 عاما مروعا بالنسبة لمنطقة أمريكا اللاتينية حيث شهدت الأرجنتين اضطرابات شعبية كبيرة كانت قد ورثتها عن عام 2001 بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية واختتمتها فنزويلا بالاضطرابات المستمرة حتى الآن التي تطالب بإقالة الرئيس الفنزويلي المنتخب هوجو شافيز، وهي الاضطرابات التي دفعت رابع أكبر منتج للبترول في العالم إلى استيراد البترول من البرازيل لتلبية حاجات الاستهلاك المحلى بعد أن وصل الإضراب العام الذي تنظمه المعارضة إلى قطاع البترول الفنزويلي.
وفي قسم الرأي نشرت المجلة مقالا تحت عنوان «صدام والدليل» قال فيه كاتبه: إنه إذا أراد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن تصبح عملية الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين سهلة فعليه أن يثبت أن صدام يكذب على العالم وأن يقدم بوش مالديه من أدلة على كذب صدام حسين خاصة فيما يتعلق ببرامج أسلحة الدمار الشامل العراقية التي يؤكد صدام حسين وجميع مسؤولي حكومته أن بلادهم خالية تماما منها، وكما يقول بعض المراقبين فإن تردد إدارة بوش في الكشف عما لديها من معلومات يضع مصداقية هذه الإدارة نفسها في مأزق خاصة بعد أن ملأت الدنيا ضجيجا عن المعلومات المخابراتية والأدلة القاطعة التي تمتلكها هي وبريطانيا وتؤكد أن صدام حسين ونظامه يواصل برامج تطوير الأسلحة المحظورة.
*********
«نوفوي فريميا» الروسية
«نوفوي فريميا» نشرت عدة ملفات رئيسية كحصاد لأحداث العام المنصرم جاءالملف الأول بعنوان«نورد-أوست» إشارة إلى العرض المسرحي الذي كان يعرض على خشبات مسرح «دوبروفكا» أثناء العملية التي جرت في موسكو في 21 أكتوبر 2002 ورأى محرر الملف أن كارثة «نورد-أوست» كان من الممكن أن تصبح بمثابة «صفارة إنذار»لإنهاء الحرب الشيشانية الثانية التي بدأت في أكتوبر 1999 ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- كما يرى دوبنوف- قرر ثانية مواصلة عملية الانتقام.
وأشار إلى أن روسيا تعاطفت مع الرهائن ولكنها في الوقت نفسه لم تشعر أنها هي نفسها رهينة ولذلك صدقت بسهولة أن الحرب يمكن أن توقف الحرب أما الملف الثاني فقد جاء تحت عنوان «اصطياد صدام» حيث رأى معد الملف جينادي جيراسيموف أن الولايات المتحدة في حالة حرب حاليا غير أن هذه الحالة قدتم إعلانها سياسيا وليس قانونيا أي إنها لم تدخل بعد إلى حيز التنفيذالعسكري نظرا لعدم وجود طرف آخر- دولة عدوة - وإنما توجد فقط ظلال إرهابيين دوليين وأشباح مقلقة لصدام حسين وقام جيراسيموف بتشبيه الحرب التي تقودها واشنطن ضد بغداد بإحدى النكات المنتشرة في العالم كله والتي تتلخص في أن البعض يبحث عن العدو ليس في المكان الذي يوجد فيه هذا العدو وإنما في المكان الذي توجد به الإضاءة.
*********
«إيتوجي»
«إيتوجي» خصصت موضوع غلافها حول الشؤون العسكرية الدولية تحت عنوان «عولمة الأمن» رأى فيه الكاتب أوليج أدنو كولينكو أنه في ظل «حمى العولمة» وما يملأ وسائل الإعلام ويروج له السياسيون والعسكريون من ظواهر مثل «الإرهاب الدولي» و«الجريمة المنظمة» و «دول محور الشر» و«الدول المنبوذة» و«انتشار أسلحة الدمارالشامل» ستبدأ روسيا في تشكيل جيش داخلي لمحاربة الإرهاب وستنشئ فضاء موحدا للدفاع وعلى الرغم من أن الكاتب لم يشر صراحة إلى «مع من ستبني روسيا فضاءها الدفاعي» الا إنه ألمح إلى إنه بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة في واشنطن ونيويورك وأحداث مسرح «دوبروفكا» في موسكو أصبحت الولايات المتحدة وروسيا على مستوى واحد من التهديدات الإرهابية وهدفا لعمليات غير مأمونة من جانب الإرهاب الدولي وبالتالي- كما يرى الكاتب-كل ذلك يملي على الدولتين الكبيرتين إنشاء مؤسسة دولية لمكافحة الإرهاب.
*********
«جورنالن»
«جورنالن» ركزت على موضوع هام لا يزال يشغل الرأي العام الروسي عموما والدوائر العسكرية والسياسية على وجه الخصوص. فتحت عنوان «ترخيص بفقدان الوعي» رأت الكاتبة الروسية جالينا كوفاليسكايا أن ما يحدث في قضية العقيد يوري بودانوف مجرد هراء حقيقي إذ أصدرت المحكمة الروسية حكمها في الساعات الأخيرة من يوم 31 ديسمبر 2002 حكمها بأن بودانوف بريء من التهمة الموجهة إليه بناء على تقارير الأطباء التي أكدت بأنه «لم يكن في وعيه أثناء ارتكابه الجريمة التي لا تزال تشغل الرأي العام الروسي والأوروبي بل وتعتبره الأوساط العسكرية بالذات مجرد «ضحية» بينما القيادة الروسية في الكرملين- وفقا لما كتبته كوفاليسكايا - لم تحسم أمرها بعد بشأن ليس فقط قضية هذا الضابط الروسي وإنما أيضا علاقاتها سواء بالمؤسسة العسكرية أو بمن يسمون أنفسهم ب «الوطنيين الروس» الذين يحاولون التأثير على قرار المحكمة ضد بودانوف. والعقيد يوري بودانوف الذي كان يشغل منصبا عسكريا هاما في القوات الروسية بالشيشان متهم باغتصاب الفتاة الشيشانية إلزا كونجايفا «19 سنة» ثم قتلها ودفنها بين الحياة والموت وقامت المحاكم الروسية خلال العامين الماضيين بتبرئته من تهمة الاغتصاب إلا أن بعض الدوائر الروسية وخاصة العسكرية تعلن بشكل صريح عن مساندتها لبودانوف وتعتبره بطلا قوميا وتحاول استصدار تقارير طبية تفيد بأنه لم «يكن في وعيه» أثناء ارتكاب الجريمة وفي نهاية الأمر حكمت المحكمة الروسية عليه في الساعات الأخيرة من العام المنصرم بقضاء فترةعلاج في مصحة نفسية وفقا لتقارير الأطباء غير أن محامي الضحية مصمم على استئناف القضية من أجل الوصول إلى حكم عادل خاصة وأن العديد من دوائر الإنتلجنسيا وحقوق الإنسان الروسية تقف خلفه.
*********
«جيروزاليم ريبورت بوست» العبرية
«جيروزاليم ريبورت بوست» خصصت موضوع غلافها للرئيس الجديد لحزب العمل الجنرال عمرام ميتسناع وقالت المجلة تحت عنوان «مشكلة ميتسناع» :إن الرئيس الجديد لحزب العمل و قبل موعد الانتخابات القادمة والمقرر لها الثامن والعشرين من شهر يناير الحالي يواجه مشكلة هي أن الناخبين يحبون رؤيته لتحقيق السلام لكنهم مازالوا أكثر التصاقا برئيس الوزراء الحالي ورئيس حزب الليكود اليميني آرييل شارون.
وفي تقرير آخر للمجلة الإسرائيلية تناولت موجة الفضائح التي تجتاح حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الحكومة الحالية حمل التقرير عنوانا يقول فضيحة انتخابات الليكود وقالت فيه إن الاتهامات الموجهة إلى عدد من قيادات هذا الحزب الذي يعد أحد أكبر الأحزاب في إسرائيل هي محاولة لضرب الديموقراطية!.
وعن الحرب الأمريكية المنتظرة ضد العراق نشرت المجلة تقريرا تحت عنوان «إسرائيل قادرة على مواجهة هجمات انتحارية بطائرات عراقية» قالت فيه إن هناك تقاريرمخابراتية أمريكية وإسرائيلية عن احتمال العراق إرسال طيارين إنتحاريين على متن طائرات محملة بأسلحة بيولوجية وكيماوية لضرب إسرائيل في حالة شن الهجوم الأمريكي المحتمل ضد الأراضي العراقية.
وأضافت إن المسؤولين يرون أن هذا الخيار أقوى من خيار استخدام صواريخ سكود العراقية كما حدث عام 1991 وذلك بسبب تقلص القدرات الصاروخية العراقية عما كانت عليه قبل عشر سنوات. بالإضافة إلى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي بشأن عدم السماح للعراق بنقل بطاريات صواريخه إلى غرب العراق حيث تدخل إسرائيل في مداها. وتنقل المجلة عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن التعامل مع خطر الطائرات الانتحارية أسهل كثيرا من التعامل مع صواريخ سكود. كما قالت المجلة إن الإدارة الأمريكية عرضت على الإسرائيليين خطط القضاء على قواعد الصواريخ العراقية وسمحت للإسرائيليين بطرح ما يرون من مقترحات لتدمير هذه القواعد.
وفي قسم الرأي بالمجلة نشرت مقالا تحت عنوان «نحو معايير جديدة» بقلم دافيد هوروفيتز تحدث فيه عن حاجة المجتمع الإسرائيلي لوضع معايير جديدة للقيم في ضوء سلسلة الفضائح المتلاحقة التي شهدها وقال إن أول هذه الفضائح تلك الفضيحة التي تورط فيها يوسي جينوسار وهو مسؤول كبير في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف باسم «الشين بيت» حيث قام بالتعاون مع فلسطينيين لنقل أموال إلى السلطة الفلسطينية عبر حساب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة الإسرائيلية قيودا صارمة على انتقال الأموال إلى الفلسطينيين وتحت عنوان «العراق الآن» كتب إيهود يوري يقول إن الإسرائيليين ينتظرون بمزيد من الأمل وقليل من الخوف الهجوم الأمريكي المنتظر على العراق. ويشير الكاتب إلى ضرورة بحث التوجهات المحتملة للحكم العراقي القادم بعد صدام حسين تجاه إسرائيل، وأعرب الكاتب الإسرائيلي عن قلقه من سيطرة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يمثل الطائفة الشيعية العراقية.
ويقول إن هذا النتظيم يتبنى أسلوب حزب الله اللبناني وهناك مخاوف بشأن نوايا هذا التنظيم تجاه إسرائيل بعد رحيل صدام حسين.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved