Saturday 4th January,2003 11055العدد السبت 1 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فرنسا أدانت الهجوم فرنسا أدانت الهجوم
الحكومة العاجية تقصف قرية للمعارضة ومقتل 12 مدنياً

* أكرا- باريس - د.ب.أ:
أدانت الحكومة الفرنسية هجوماً بطائرة هليكوبتر من قبل قوات حكومة كوت ديفوار (ساحل العاج) على قرية يسيطر عليها المعارضون ومقتل 12 مدنياً.
وقال فرانسوا ريفاسو المتحدث باسم وزارة الخارجية إن فرنسا تدين بشدة قصف ميناكرو من قبل القوات الموالية للحكومة وهو القصف الذي أدى لمصرع 12 مدنياً كما تسبب في إصابة العديد بجراح.
وأضاف ريفاسو إن فرنسا تعتبر أن هذه المخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 تشرين الاول «أكتوبر» غير مقبولة وتعتزم أن تطالب بتفسير من السلطات الايفورية.
وكان هجوم رأس السنة قد تم تنفيذه بهليكوبتر من طراز أم. آي-24 روسية الصنع على قرية ميناكرو التي تشتغل بالصيد. والتي تقع على بعد أقل من 40 إلى 50 كيلومترا شمال خط وقف إطلاق النار. وفقا للمصادر الفرنسية العسكرية.
ويسيطر على القرية مجموعة المعارصة الرئيسية وهي الحركة الوطنية لكوت ديفوار. وتقع في وسط البلاد.
وفي وقت سابق أدانت القوات الفرنسية التي تقوم بمراقبة وقف هش لاطلاق النار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا الهجوم قائلة أنه غير مسئول وغير مقبول.
وقالت الحكومة أن الهجوم جاء انتقاما لهجوم على مواقعها في يوم سابق. ويعد الانتقاد الفرنسي هو أول انتقاد لأي من الفرقاء في النزاع الذي دام على مدى ثلاثة أشهر.
وظهرت مجموعة من المعارضة كانت قد اشتبكت مرارا مع الجنود الفرنسيين في غرب البلاد. أمس الاول فجأة في جنوب غرب البلاد. على بعد 200 كيلومتر من القوات الفرنسية وقرب ميناء رئيسي. ويبدو أن المتمردين دخلوا الجنوب الغربي في عطلة أول يوم في العام من ليبيريا تاركين القوات الفرنسية في نقطة تقاطع في دوكوي حيث يسدون طريق المتمردين.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن المعارضة دخلت مزرعة لزيت النخيل واستولوا على عربات ووقود وجعلوا الناس يفرون في كل اتجاه. ومن غير الواضح عدد المتمردين على وجه الدقة ولكنهم لا يبتعدون أكثر من 200 كيلومتر من ميناء سان بدرو الواقع في الغرب قرب حدود ليبيريا.ويشتبك متمردو حركة الشعب الايفوري من أجل الغرب الاكبر (مبيجو) مع الجنود الفرنسيين قرب دوكوي التي تعد نقطة تقاطع استراتيجية للعديد من الطرق من الشمال والغرب إلى الجنوب.
وقد تعهدت مبيجو التي تعد واحدة من حركتي التمرد الرئيسيتين اللتين ظهرتا في الغرب ولم يوقعا على هدنة مع الحكومة.
أن تشق طريقها إلى ما يلي القوة الفرنسية المكونة من 500 ،2 جندي وصولا إلى أبيدجان المدينة الرئيسية. وطلب الرئيس الايفوري لوران جباجبو الذي يتعرض لمتاعب. من المتمردين في خطابه بمناسبة العام الجديد أن يضعوا أسلحتهم وقال أنه مستعد للاجتماع بهم بمجرد أن يفعلوا ذلك.
وكان القتال قد نشب في كوت ديفوار في 19 أيلول «سبتمبر» عندما تمرد حوالي 750 جنديا بسبب خطط تسريحهم.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved