ذات «حياة» كان شعارُنا و«أعدّوا لهم..» «فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة»..!
** توارى «الشعار»، وتنازل «الشعاريون» فالصوتُ للهدنة والمفاوضات والمبادرات..!
** خفتَ ذاك، وتثاءب «أولاءِ»، وارتفع صوت «شارون» و«قارون»، و«غفونا» على لغةِ «الإذعان» و«الهوان»..!
** استغرقنا في «الأحلام» ورأينا - فيما يرى النائم - أن «دثاراً» يُهدهدنا أن قد عاد شعار «والله زمان يا سلاحي..»!
و«صحونا فإذا نحن - حقاً- داخل «الحشود» في حرب «الإرهاب»..!
** المشكلة أن «الإرهاب» - بفهمهم- هو «العرقُ» النابض فينا، والإرهابيون هم «بنو أبينا»، ونحن نشارك في تهيئة «الذبائح» و«أماكن الذبح» و«وسائل الذبح» لئلا يضنى «الجزّارُ» في مهمته «الإنسانية» لتحريرنا من «أرواحنا»..!
* سقط «السيف»، وماتت «الوردة»..!
|