|
|
اطلعت على الخبر المنشور في جريدتكم الغراء يوم الجمعة بتاريخ 9/10/1423هـ ورقم العدد 11033 في الصفحة الرياضية على مقال عن المدرب الوطني صالح الخميس مدرب نادي اللواء سابقا وقد لفت نظري ما ورد في المقال وبما انني أحد المطلعين على خفايا الأمور أؤكد لكم اننا في بقعاء غمرتنا سعادة بالغة وكبيرة بتحقيق حلم 26 عاماً هي عمر النادي لم يحقق النادي طيلة هذه السنوات أي إنجاز بهذا الحجم وزادت فرحتنا انه جاء بجهود ابن من أبناء اللواء المخلصين وابن من أبناء الوطن هو المدرب صالح الخميس الذي بذل كل جهده وسخر كافة إمكانياته وتعب واجتهد إلى أن أوصل الفريق إلى فئة الممتاز وهذا حلم كنا نحلم به ليل نهار وتحول الحلم إلى حقيقة. وبينما مدربنا الخميس يمارس عمله التدريبي فقد فلذة كبده من أجل اللواء عندما دهسته سيارة بالقرب من النادي وهو خارج من أحد التمارين ومع هذا ضحى الخميس وواصل المشوار رغم الخسارة التي راح ضحيتها ابنه، ومع كل التضحيات والإنجازات والتعب والجهد كافأت إدارة النادي الابن المخلص والكفء بعدم تجديد الثقة به وراحت تبدي الأعذار الوهمية من أجل إرضاء ما بداخل نفوسها .. والكل يعلم في بقعاء القاصي قبل الداني أن ما تحقق لم يكن للإدارة أي دخل فيه فالمدرب ومساعده وإداري الفريق سهروا حتى الصباح وراحوا يبحثون عن لاعبين ويؤمنون طلبات اللاعبين من جيوبهم الخاصة والإدارة لا تعرف أسماء لاعبيها ومع هذا بدأ التخبط فعلاً بإحضار مدربي ألعاب أخرى ودفع لهم أكثر مما طلبه الخميس المتخصص في مجال كرة القدم وصاحب الإنجاز غير المسبوق. إنني ومن منبر «الجزيرة» أناشد أهالي بقعاء وجماهيرها الوفية الوقوف مع الحق والمطالبة بإبعاد من حاربوا النجوم وحاربوا المدرب القدير والنتائج خير دليل من خلال الهزائم المتوالية الثقيلة التي مني بها اللواء خلال أربع أو خمس مباريات بالدوري الممتاز بسبب التخبطات والدكتاتورية التي تمارسها إدارة ليس لها أي علاقة بالرياضة عامة أو كرة القدم خاصة لا من بعيد أو قريب. فمتى يصحو أبناء اللواء لوضع الأمور في نصابها؟ وأخيرا أقول ليبق اللواء ويرحل الجميع.. ليبق اللواء شامخاً ويرحل من همهم فقط المعارضات. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |