في خطوة جديدة وجريئة يتردد في الوسط الرياضي خبر البدء في «الكشف عن المنشطات» وأنه بُدئ في تطبيقه للمرة الأولى في مباراة الاتحاد والشعلة والتي كسبها الشعلة بـ3/1..؟
بالنظر في التوقيت لانطلاق هذه التجربة نلاحظ ما يلي:
* الارتجالية والاجتهاد في التوقيت فالبداية لم تكن متوافقة مع بداية الدوري.. ولا.. مع انطلاق موسم جديد!
* لم نقرأ أو نسمع أي بيان «رسمي» بل أخبار ترددت في الصحف المحلية والوسائل الإعلامية.
* لم تظهر الأسماء التي تم القيام بأخذ «عينات» لها.! في تلك المباراة والمباريات التي تليها!
* لم نطالع أي بنود أو لوائح تُشير إلى نوعية العقوبات الإجرائية تجاه النتائج الايجابية.. وماذا سيلحق باللاعب والفريق بشكل عام فيما لو ثبت وجود «منشطات»!؟
***
كلنا يقين وثقة بأن لاعبينا ليسوا ممن يتعاطون تلك المواد، مع علمنا بأن تلك الجرعات «المنشطة» ذات تكلفة مادية ضخمة جداً.. في وقت تعاني فيه انديتنا ولاعبونا من سوء الاحوال المادية وذلك ما يجعل من الصعب تأمين مثل تلك المواد.
واذا كان هناك مؤشرات تبين وجود فئة من اللاعبين من ضحايا «المنشطات» فلماذا يأتي «الكشف» عنها عشوائياً؟؟ وفي فترة ما بين الشوطين؟
لماذا لا يكون عقب نهاية المباراة حيث يكون قد اتضح من بين لاعبي الفريقين من قام بأداء أدوار وقدرات خُرافية!! ويتم الكشف عليه، نأمل أن يتم تطبيقها بنجاح.. وأن تثبت لنا النتائج سلامة وخلو لاعبينا من هذه الاعراض والمواد الضارة.
حمود اللحيدان / حائل
|