عضو الشرف تغير رأيه وموقفه بمقدار 180 درجة عن ايقاف لاعب فريقه فبعد ان كان يطالب بعقوبات مماثلة لمن سبق ان ارتكبوا نفس الخطأ عاد وصب جام غضبه على النادي الكبير بشكل غريب، والبركة في المكالمة الهاتفية التي قلبت رأسه.
تصنيف أدوية الانفلونزا ضمن المنشطات جاء ليلفت النظر لهذه الاشكالية التي غابت عن اذهان الاطباء والمتخصصين.
كلام اللاعب عن الحكم غير مستغرب لأنه كان بالفعل يريد هزيمة الفريق الآخر، ولكن هزيمة فريق اللاعب جعلت هذا الأخير «يطربقها» فوق رأس الحكم.
ما زال المدافع يهدد بالاعتزال اذا لم يكف جمهور ناديه عن مهاجمته، وما زال الجمهور يهاجمه وهو في كل مرة يهدد بالاعتزال في المباراة القادمة.
معتوه المكالمات الفضائية شتم الفضائية الخليجية ومذيعها على الهواء مباشرة اثناء تقديمهم برنامجاً عن لاعبهم المعتزل، المعتوه فضح عقدته عندما قال ان اللاعب الخليجي لايمثل ربع «لاعبه المفضل».
الرئيس المثالي والاكاديمي خيب توقعاتهم بتصريحاته المتعقلة والموزونة، حيث كانوا يأملون مشاركته في حفلة الردح والشتم التي يقودها احدهم بالهاتف.
حاولوا النفخ في القضية تمهيداً لمواجهة الاسبوع المقبل ولتشكيل ضغوط على التحكيم.
«حتى السنترة ماخلانا نلعبها» هذا هو مفهوم اللاعب «الجاهل» لميول الحكم.
المدرب البرازيلي ومواطنه اللاعب يتنافسان على ايهما يمد نفوذه اكبر داخل النادي الغربي ويبدو ان الصراع سيحتدم بينهما وسيكسبه اللاعب بلا شك.
الحارس الاحتياطي احرج بمستواه الكبير من حاولوا تجميده موسمين كاملين، وكان عند مستوى التحدي عندما سنحت له الفرصة الاجبارية.
بعد ان ضمن نجاح خطة الضغط على الحكم اراد ممارسة نفس الاسلوب ضد المعلق الكبير، ولكن على مين يلعبها.
القرارات الارتجالية مازالت تتخذ في النادي العاصمي، فبعد كارثة اقالة المدرب الوطني ثم التورط مع المدرب العربي جاء قرار اقالة الاداري ومساعد المدرب.
بعد ان فشل عضو مجلس الادارة في تلميع الادارة التي ينتمي لها من خلال موقعه الاعلامي اصبح يحضر المؤتمرات الصحفية في الاندية الاخرى ويقدم نفسه على انه اعلامي وليس عضو مجلس ادارة نادي.. لأن هذه الاخيرة تفشل.
المدرب الجديد كان سعيداً بعودة منسقي النادي المنافس من مهمتهم الخارجية.
المدرب البرازيلي أحبط مخطط طرده بالفوز الرباعي الكبير على المنافس، لكن الاوربي كتب نهايته بنفسه وأصبح انهاء عقده مسألة وقت.
الدوليون العائدون لفرقهم انقسموا الى فئتين احداهما خذلت مدربيها وجماهيرها والأخرى ساهمت في تفوق فرقها.
ظلوا طوال أسبوع يروجون لمشاركة لاعبهم في حفل اعتزال اللاعب الخليجي وبعد نهاية الحفل سئل اللاعب عن سبب عدم مشاركته فأجاب بأن الدعوة لم توجه له.!!
اللاعبون تعاملوا مع مدربهم السابق تعاملاً قاسياً ربما تكون نتيجته طرده من عمله الحالي.
|