إشارة الى ما نشرته جريدة الجزيرة في يوم الجمعة 9/10/142هـ العدد 11033 وكان عن أسرى (غوانتانامو) وعن حالة الرعب التي يعيشونها، لقد شدني ما ورد في صحيفتنا الغراء وأثبت لي بالدليل القاطع على التخبط الذي تعيشه أمريكا والا ما تُرك ذلك الارهابي شارون عليه من الله ما يستحق يتمتع بكامل حريته في قتل الأبرياء وإخواننا من لا ذنب لهم يعذبون باعتقالهم في (غوانتانامو) لكن أحببت أن أوجه ثلاث رسائل الاولى الى أسرانا في كوبا والثانية الى أهالي الأسرى والثالثة الى امريكا.
فهنيئاً لكم الأجر والثواب عن الصبر فيا له من ابتلاء عظيم ليمحص الله به الذنوب وتذكروا أننا دائما معكم قلباً وقالباً ونبتهل الى الله جل وعلا أن يفرج كربتكم وأن يردكم الى اهليكم ووطنكم بصحة وعافية.
***
وفي الرسالة الثانية أقول يا أهل الأسرى والله انا لنتألم اكثر منكم لفقدنا إخوانا لنا ليس لهم ذنب فيما اتهموا فيه، بينهم المعلمون والطلاب وغيرهم ممن أسروا هناك ولكن ليكن قولنا جميعا حسبنا الله ونعم الوكيل ونلح في الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يفك أسرهم وأن يكمل فرحتنا بعودتهم.
***
أما الرسالة الأخيرة فلا أملك لها الا أن اقول أين من يدعي حقوق الانسان اين من يحارب الارهاب الحقيقي الموجود في اسرائيل أم هي شعارات تحمل في طياتها الحقد على المسلمين واتهامهم بالارهاب لقد أخرج إعلامكم الوجه الحقيقي لكم وبيّن ما تبطنونه لنا منذ أمد بعيد.
هذه ثلاث رسائل كتبتها من حرارة ما قرأت في عدد الجزيرة عن اسرى (غوانتانامو) وعن تلك الوحشية التي يعاملون بها لقد أقض مضاجعنا هذا الملف الذي فتحته الجزيرة لنا وهي مشكورة على ما قدمت اذ وضحت لنا ما يعانيه اخواننا هناك، كنا نجهل قبل ذلك هذه المعاناة وايضا ما يعانيه أهالي الأسرى فكم من أم فقدت ابنها وأب فقد ابنه كل ذلك محاربة للإرهاب أي ارهاب يفعله هؤلاء وأي ذنب اقترفوه.
ختاما نريد من كل مؤمن الدعاء لهؤلاء الأسرى حتى يفك الله أسرهم ويفرح بهم أهلهم.
فهد سعد العتيبي/ثانوية الملك فهد
|