* الجزيرة - خاص:
اشاد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي والامين العام للبحث العلمي بوزارة العدل بما تبذله وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من جهود دعوية وارشادية وعلمية وكل عمل اسلامي يتعلق باختصاصاتها في داخل المملكة وخارجها بتوجيهات معالي وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.ونوه فضيلته في تصريح له بما تمثله وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من ثقل محسوس تجاه العلم والدعوة في العالمين الاسلامي والدولي وعلى كافة المستويات،وحرصها على نشر الدعوة الاسلامية في كافة انحاء المعمورة.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور اللحيدان -في رد لفضيلته على سؤال ل «الجزيزة» حول كيف يمكن لوزارة الشؤون الإسلامية أن تفعّل برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها: ان جهود الوزارة المكثفة في مجالاتها واختصاصاتها تحتاج الى التصنيف الموهوب المركز، مطالباً فضيلته من المسؤولين في الوزارة بعدم الخلط بين العلماء والدعاة في القاء الدروس العلمية، وعدم تكرار الموضوع الواحد في كل محاضرة، فكثير من الدعاة يكررون موضوعاً واحداً في عدة لقاءات، وتكثيف الجهد للبحث العلمي بما يولد الاضافات العلمية بعيداً عن مجرد «الوعظ فقط».واكد فضيلته على ضرورة توعية «الدعاة» بالبعد عن كثرة الحركة ورفع الصوت جداً اثناء «المحاضرات»، واهمية تقييم دروس العلماء ومحاضرات الدعاة «بلجنة علمية ممتازة»، بالاضافة الى فتح المجال اكثر فأكثر للعلماء فهناك علماء افذاذ لا دروس لهم، مع رسم خريطة ميدانية للدروس والمحاضرات بما يكفل عدم الخلط، وابراز «النتائج العلمية» الجادة الجديدة خلال كل عام.ودعا المستشار القضائي بوزارة العدل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد باصدار كتيب دوري يذكر فيه اسماء العلماء بتجرد ونزاهة وعدل، ويذكر امام اسم كل عالم «علمه»، مثل: محدث، فقيه، اصولي، لغوي، محدث فقيه، كما طالب فضيلته باستضافة «المجددين من العلماء» بصرف النظر عن «المركز الوظيفي»، ليكونوا مستشارين علميين، اضافة الى محاولة التخصص الجيد في اعمال الوزارة في الفروع.
|