* الرياض - «الجزيرة»:
واصلت الشركة العربية لإنتاج الدواجن بالفجيرة إحراز المزيد من الانجازات والمؤشرات الفنية والإنتاجية القياسية التي اعتادت تحقيقها والمحافظة على مستوى الإنتاج المتميز.
والمعروف أن تلك الشركة تساهم فيها الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية بنسبة 53. 76% وحكومة الفجيرة بنسبة 47. 23% ولقد استهدفت تأمين جزء من احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من لحم الدجاج والبيض وتجد منتجاتها المميزة اقبالاً من المستهلكين.
فقد انتجت الشركة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2002م ما يلي:
* فروج تسمين 340. 925. 2 دجاجة تمثل 122% من المستهدف وكذلك 990. 713. 10 بيضة وتمثل 119% من المستهدف.
كما حققت الشركة ايرادات إجمالية قدرها 209. 211. 27 درهم تشكل المبيعات منها 399. 747. 24 درهماً تمثل ايرادات النشاط الانتاجي.
وعلى الرغم من المنافسة السعرية الشديدة من الانتاج المحلي والمستورد استطاعت الشركة ان تحافظ على مستوى الأرباح المعتادة والتي بلغت 410. 996. 5 درهم.
وبشكل واضح يمكن القول إن الشركة واصلت النجاح والحمد لله في تحقيق أهدافها والتي تعبر عن مدى الجهود المكثفة المبذولة من قبل مجلس إدارة الشركة برئاسة الدكتور عبدالله بن ثنيان الثنيان وإدارتها وكوادرها الفنية والإدارية كمنظومة عمل مثالية هي محل فخر واعتزاز.
وضمن الجهود المكثفة لمجلس إدارة الشركة وحرصاً منه على سلامة المنتج وحفاظا على البيئة وعدم تلوثها فقد قرر المجلس معالجة مياه صرف المجزر الآلي بالشركة بإنشاء وحدة معالجة صرف المجزر الآلي بالشركة بإنشاء وحدة معالجة المجزر الآلي تحاشيا لتلوث البيئة المجاورة للمجزر كذلك قرر المجلس توصيل مياه صالحة عذبة من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بدلا من استخدام مياه الآبار.
وضمن الجهود المبذولة نحو استثمار جزء من السيولة النقدية لدى الشركة قام مجلس الإدارة بتمويل وإقامة برج إداري وسكني خاص بالشركة في مدينة الفجيرة وبمقر الشركة العربية لانتاج الدواجن بالفجيرة تم توقيع عقد تنفيذ البرج الدكتور عبدالله ثنيان الثنيان رئيس مجلس الإدارة مع شركة تايجر للمقاولات وقيام المكتب الهندسي التابع للوحدة الاستشارية للدراسات الفنية والاقتصادية بأكواليد بالمتابعة الإشرافية على تنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية بالبرج كما روعي في تصميمه أحدث ما توصل إليه من تقنيات البناء وأحدث نظم الأمن والسلامة.كما يسير تنفيذ الأعمال بالبرج وفقا للبرنامج الزمني وتم تشييد أحد عشر طابقا بالأعمال الخرسانية بدءاًمن «القبو والأرضي والميزانين وسبعة طوابق متكررة والعمل مستمر حتى الطابق السابع عشر.
كما أخذ في الحسبان تزويد المبنى بأنظمة التكييف المركزي ووسائل الوقاية من الحرائق من خلال الأنظمة المتطورة لهذا الغرض فضلاً عن مداخل وخارج للطوارئ - كما أن المبنى مزود بمهبط للطائرات حسب توصيات الدفاع الوطني.
وبشكل واضح يمكن القول إن الشركة واصلت النجاح في تحقيق أهدافها الإنتاجية والتسويقية المعتمدة على الجودة العالية وتنوع المنتجات والانتشار الجغرافي لتغطية جميع مناطق الدولة وبعض الدول المجاورة ومع نهاية عام 2002م تكون الشركة قد أتمت عامها السابع عشر من التشغيل الإنتاجي إضافة إلى فترة التشغيل التجريبي في عام 1985م.
|