يكتبه: سليمان العيسى:
* صورة تطوف في ذهني كل مرة.. تعتلج في كياني رغم محاولاتي كبح جماحها، لكن ازدياد تأثيرها على نفسي يجعلني اضعها بين السطور لا من أجل ان انتزع اشراقة الوجوه الباسمة وهي تعيش في نشوة انتصارها على يأس الحياة، هذه الصورة تتجسد في شبابنا وقد عزفوا عن القراءة حتى ان اذهانهم تكاد ان تجف وهم يقفون بعيدا عن مناهل الثقافة ومنابع المعرفة.
* شبابنا للأسف يعتمدون على ما أظن على معلومات بسيطة تضمها كتبهم المدرسية، وقد نسوا او تناسوا ان هذه المعلومات تمثل فقط مشاعل مضيئة تنير لهم طريق الاطلاع المستمر والاستزادة من المعرفة.
* انني لا أطالب ان يقضي شبابنا جل اوقاتهم في الاطلاع والقراءة لتنمية مداركهم، ولكني اطالب ان يصل اهتمامهم لهذه الأمور اهتمامهم في قضاء اوقاتهم «بلعبة البلوت» او لعبة العصر المسكين.. فهل يدرك شبابنا ما اعنيه ذلك ما أتمناه..!
|