* كتب.. علي الصحن:
عاد المنتخب السعودي الأول البارحة لممارسة هوايته المفضلة والسمة البارزة له دائماً وهي الفوز بالبطولات مؤكداً دائماً أنه الفريق الذي لايعرف التوقف والبطل الذي لاتزيده الانجازات إلا تحفيزاً والذهب إلا وقوداً للبحث عن ذهب آخر..
وكان الأخضر قد فاز بأولى كؤوسه قبل تسعة عشر عاما عندما هزم الصين بهدفي شايع النفيسة وماجد عبدالله ليرفع صالح النعيمة كأس آسيا في استاد سنغافورة الدولي الشهير.. واحتفظ الفريق بالذهب الآسيوي بعدها بأربع سنوات في الدوحة ويومها فاز في النهائي عبر ركلات الترجيح.. وخسر الأخضر اللقب وجاء وصيفاً عام «92» لكن غيابه لم يلبث طويلاً فقد عاد عام «96» الى الذهب عندما اقيمت البطولة في الامارات العربية المتحدة..
ولأن الأخضر ظل هو الأفضل والأول في منظومة الفرق الآسيوية فقد ظل سفيراً للقارة في اكبر بطولة كروية على مستوى العالم وهي بطولة كأس العالم حيث سجل حضوره في ثلاث نهائيات متتالية كأول فريق عربي وآسيوي يحوز هذا الشرف والمكانة الرياضية الكبيرة حيث شارك في مونديالات «94 98 2002»!!
ومارس الفريق حقه بالاحتفال بالذهب في بطولات الخليج حيث فاز بالبطولة التي استعصت عليه طويلاً عام «94» في خليجي 16 في الامارات ثم عاد للفوز بالذهب من جديد في كأس الخليج الأخيرة في الرياض..
وكانت كأس العرب التي احتفلنا بها البارحة هي ثاني فوز للفريق بهذه المسابقة وكان الفوز الأول بها قد تم قبل اربع سنوات في الدوحة.
هذه جملة من الانجازات الكبرى التي فاز بها المنتخب السعودي الذي حقق مع هذه البطولات الكبرى انجازات اخرى على المستويات الاولمبية والشابة والناشئة وهي انجازات من المؤكد انها ستتواصل بإذن الله في ظل الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل الحكومة الرشيدة حفظها الله.
|