* كتب.. علي الصحن:
جاء الفوز الكبير للمنتخب السعودي بكأس العرب ثمرة رائعة ونتيجة مميزة للجهد الكبير الذي بذله المسؤولون عن الكرة السعودية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وسمو المشرف العام على المنتخب الأول الأمير تركي بن خالد..
وكان سمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب قد بذل جهداً مضاعفاً منذ الخروج الحزين من مونديال 2002 حيث سعى للبحث عن مدرب متمكن يعيد صياغة الفريق واعداده للمستقبل ووضع البنية الاساسية للفريق الذي يخوض غمار المسابقات المقبلة.. ثم وقف مع الفريق طوال فترة الاعداد ورافقه في المعسكر الاعدادي.. وظل يدعم اللاعبين ويوجههم ويساندهم ويسعى لحل اي مشاكل تعترضهم كما ان سموه لم يذهب الى تشكيل اي ضغط نفسي على اللاعبين في المسابقة حيث اكد في احاديثه حتى والفريق يحقق الفوز تلو الآخر ويقترب من الذهب ان الكأس ليس هدف الفريق.. وان الاهم هو اعداد فريق المستقبل الذي يعيد الكرة السعودية لدائرة الانجازات التي لم تغب عنه طويلاً ولأن الجهد كان كبيراً فقد جاءت ثماره اسرع مما هو متوقع.. حيث فاز الفريق بكأس العرب ليعود راسماً البسمة في شفاه الجماهير السعودية التي سرها هذا الانجاز واكد لها من جديد ان كرتها ورياضتها في ايد امينة.. فشكراً.. شكراً لكل من ساهم في هذا الانجاز الكبير.. ودمت يا وطني بعزك ومجدك.. وانجازاتك..
|