عن شطحات ابن بخيت!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت في هذه الصفحة يوم الثلاثاء 6 شوال 1423هـ ما سطره يراع الأخ الفاضل تركي بن منصور التركي حول الكاتب عبدالله بن بخيت وقد قال الأخ منصور ما كنت أود قوله وأجاد في ذلك وفقه الله.. فالكاتب عبدالله بن بخيت متميز وله الكثير من المتابعين ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الشطحات التي يجدر بنا تنبيهه إليها من واقع حبنا له وإعزازنا لشخصه. وبهذه المناسبة فإنني أتوجه بالرجاء الحار إلى عموم كتَّاب الزوايا وجميع المشاركين كذلك من القراء بأن يراعوا المولى عز وجل فيما تسطره أقلامهم وأن يتذكروا بأنهم سوف يحاسبون على كل كلمة يسطرها المداد إن خيراً فخير وإن شراً فشر. والصحيفة يطلع عليها يومياً عشرات الآلاف من القراء والقارئات وهم ليسوا سواء في الإدراك والثقافة والفهم الدقيق والصحيح لما يُسطر في الصحيفة فهناك من الشباب والفتيات من يُعجب بأحد الكتَّاب اعجاباً شديداً ويقبل كل ما يكتبه ويرتاح إليه حتى ولو كان في ذلك محاذير شرعية!! أو اساءة لفئات أو أشخاص آخرين، وما أروع أن يستغل الكاتب قلمه في كتابات متميزة وهادفة يستفيد منها القراء والقارئات وأن يبتعد عن التجريح والاساءة أو الانتقاص من الآخرين لأنه بذلك سوف يسقط من عيون العقلاء والمدركين لبواطن الأمور من القراء وقد نهانا الشاعر عن قذف بيوت الناس بالحجارة إذا كانت بيوتنا من زجاج!!
فكلنا عيوب ونقائص ويستطيع أي فرد أن ينتقد ويتهجم ويجِّرح فهذا أسلوب بسيط ولكن المهم هو التقويم هو ما يفيد المجتمع من الكتابات القيمة وما أحوج المجتمع وفي هذه الفترة إلى تلك الكتابات الرائعة التي تعجب كل من يقرأها وختاماً أشكر سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك على استقطابه للكتاب المتميزين وفي مقدمتهم الشيخ سلمان بن فهد العودة وفقه الله.والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي/بريدة / مركز التنمية
***
الجبرين يشكر « الجزيرة » والحميضي
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد بن حمد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرني أن أشكركم نيابة عني وعن أهالي مدينة رغبة على ما تقومون به في جريدة الجزيرة مما أدى إلى نجاحها وتميزها وانتشارها في مختلف المناطق إضافة إلى تنوع صفحاتها وما ينشر بها من أخبار ومقالات عبر صفحاتها المختلفة.
وهذا بفضل الله ثم بفضل جهودكم والعاملين معكم في مؤسسة الجزيرة الصحفية.
كما لا يفوتني أن أشكر المحرر لديكم محمد بن عبدالله الحميضي الذي كتب عن مدينة رغبة في حدود الوطن بشكل شامل ومفيد.نكرر شكرنا للجميع متمنين لكم دوام التوفيقوالله يحفظكم
سعد بن عبدالله بن محمد الجبرين /رئيس مركز رغبة
***
لا للطابور الصباحي في المدارس!!
تعقيباً على الكاريكاتير الذي رسمه الأخ المرزوق في عدد الجزيرة يوم 21/10/1423هـ وأقول:
إن كانت وزارة المعارف لا تستطيع أن ترى الطابور الصباحي على الطبيعة فلننظر الى كاركاتير المرزوق لأن الطابور الصباحي ان صح ان أقول عنه إنه هموم وآلام أولاً لأسباب وهي ان بعض المدارس تقيم الطابور في الفناء الخارجي للمدرسة وهذا يعود سلباً على الطلاب خاصة وقت الشتاء ومع هذا البرد القارس ومن أراد ان يجرب فليخرج خارج المنزل ويؤدي التمارين الرياضية كل يوم وليحرص على الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة منخفضة جداً وإذا أحس بالضجر
فليتذكر طلاب المدارس الذين لا حول لهم ولا قوة ومهما تتطور فلن يتطور الطابور الصباحي.
ثانياً: الطابور الصباحي يبعث لدى الطلاب نوعاً من الكسل لماذا؟ لانهم منذ ان عهدوا المدارس هذه هي التمارين نفسها لم يتغير شيء غير ذلك حتى ان معلمي التربية الرياضية سئموا هذا «الروتين» الممل لدرجة أنك تجد ان بعض معلمي التربية يعطون الطلاب تمريناً واحداً ثم الانصراف كما أن بعض المدارس لا تقيمها ألبتة وأنا يجول في عقلي سؤال: ألم تسأل وزارة المعارف نفسها لماذا كل هذا؟!
الجواب لدى كل من يعمل في المدرسة، معلم التربية الرياضية يصاب بالاحباط من الطلاب فلا تمرين يؤدى بشكل صحيح ولا تطوير يلغي هذه المسرحية الهزلية كل صباح فماذا يفعل ليس له إلا الصبر إذ لا بد ان تعيد وزارة المعارف النظر في الطابور.. ولديّ اقتراح آمل ان يجد اذان مصغية وهو لماذا لا يتم إلغاء التمارين الصباحية والاكتفاء بالإذاعة المدرسية ثم الانصراف الى الفصول وتوفير الجهد والوقت لأن الإذاعة أحياناً تأخذ من وقت الحصة الأولى بسبب طول التمارين وتأخذ معلم التربية الرياضية. وفي الختام الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فقد يكون هناك من يؤيد التمارين لأسباب أو لأخرى ولكن ما نقلته هو الواقع الحقيقي.
فهد سعد العتيبي / ثانوية الملك فهد في الخرج
|