وفقاً لجريدة الجزيرة بتاريخ 8 شوال فقد قامت خيرية الارطاوية بتوزيع مساعدات نقدية وعينية على عدد كبير من الاسر المحتاجة والارامل والايتام والفقراء في بلدة الارطاوية والقرى المجاورة لها كما تقوم الجمعية بجمع التبرعات لصالح المشروع الاستثماري الذي يجري بناؤه هناك ليكون ريعه احد المصادر الثابتة لايرادات الجمعية وهي تهيب على لسان مدير اداراتها الاخ عبدالله سلطان الدويش بالمقتدرين مساعدتها في نشاطاتها المختلفة وفي هذا المشروع بصفة خاصة حتى لا يتعرض للتوقف وهو لايزال في مراحل انشائه قبل الاخيرة وبكون الجمعية حديثة التكوين حيث لم يمضِ على انشائها اكثر من سنتين تقريباً.
واذا كانت الجمعيات الخيرية بصفة عامة صغيرها وكبيرها قديمها وحديثها وما كان منها قائماً في المدن الكبيرة او في القرى والمدن الصغيرة بحاجة الى الدعم والمساعدة لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها المختلفة وفقاً لامكانياتها فإن الجمعيات الصغيرة التي لاتزال في طور التكوين وليس لديها مشروعات استثمارية خاصة بها مثل خيرية الارطاوية اقول مثل هذه الجمعيات هي في نظري اكثر حاجة الى الدعم والمساندة حتى تستطيع الوقوف على قدميها ولأن الناس في مجتمع القرى والمدن الصغيرة هم في الغالب من ذوي الدخول المحدودة والمحتاجين الى مساعدات الجمعيات الخيرية وبالتالي تظل مثل هذه الجمعيات محدودة الامكانات والمفروض ان يكون لها معاملة خاصة حتى من قبل الوزارة بدلاً من ان تكون الاعانات على قدر النشاطات حسب النظام السائد كما ان الواجب على الموسرين في المدن الا يقصروا مساعداتهم على ما حولهم من جمعيات فالمجتمعات القروية اكثر حاجة وقد بدأنا نتعرف على احوال الناس في هذه المجتمعات من طريق المعلمين والمعلمات وهي احوال تدعو الى زيادة الاهتمام لهم من جانب الجهات المسئولة والالتفات اليهم بالاعانات المالية والعينية المباشرة او عن طريق دعم ما يقوم حولهم من جمعيات خيرية تُعنى بتنمية هذه المجتمعات وتحسين احوال المعيشة فيها وهذا مطلوب من جميع المقتدرين.
محمد الحزاب الغفيلي/الرس
|