* ميامي واشنطن ويترز:
قالت رئيسة شركة تزعم: إنها استنسخت أول كائن بشري إن الطفلة عادت إلى منزلها مع أمها التي وضعتها الأسبوع الماضي وأن الإثباتات الجينية التي طلبها علماء ومتشككون آخرون ستكون متاحة في غضون أسبوع.
ولم تصرح بريجيت بواسيلييه الرئيس التنفيذي أن كانت الأم الأمريكية البالغة من العمر 31 سنة وطفلتها موجودتين في الولايات المتحدة أم في مكان آخر.
وكانت مزاعم بواسيلييه عن استنساخ كائن بشري قد أثارت ردود فعل متشككة من جانب الخبراء في هذا المجال حيث لم تقدم أي أدلة على مزاعمها.
وكانت بواسيلييه قد أعلنت يوم الجمعة الماضي في فلوريدا عن استنساخ الشركة لأول كائن بشري وهي طفلة تزن 2 ،3 كيلو جرامات اطلق عليها اسم ايف «حواء».
وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية التي تعارض الاستنساخ البشري بقوة يوم الجمعة: إنها «بصدد اتخاذ إجراءات للتحقيق» في مزاعم كلونيد.
وذكرت الإدارة أن زرع جنين مستنسخ في رحم أم بغير موافقة الإدارة يعتبر إجراء غير مشروع.
وأنشأت شركة كلونيد مؤسس طائفة الرائيليين وهي جماعة تزعم أن اتباعها في أنحاء العالم يبلغ عددهم 55 ألف شخص وتؤكد أن الحياة على الأرض بدأتها مخلوقات من الفضاء وصلت قبل 25 ألف سنة وخلقت البشر بطريق الاستنساخ.
وقد أثار احتمال ان يطلب شخص ما جواز سفر أمريكياً لطفل مستنسخ الأذهان في وزارة الخارجية الأمريكية لكن المسؤولين بدأوا متحيرين بشأن التعامل مع هذه المسألة.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين «في هذه الحالة الافتراضية للطفل المستنسخ سيكون هذا وضعاً جديداً، لذا لا يمكن حالياً تحديد كيف ستطبق القوانين الأمريكية الخاصة بالجنسية على هذا الطفل».
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية إن قضايا النسب والجنسية يمكن أن تثار في حالة الأطفال المستنسخين وخاصة إذا كان الطفل والمرأة التي وضعته لا تربطهما صلة جينية.
وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الطبية الأمريكية الأسبوع الماضي إن زرع جنين مستنسخ في رحم امرأة بغير موافقة الإدارة سيعتبر عملاً غير قانوني في الولايات المتحدة.
وقال ريكر: إنه إذا انطبقت على أي أم أمريكية شروط معينة فسيصبح الطفل المولود بالخارج تلقائياً مواطناً أمريكياً.
| 
