الأمير الوليد بن طلال يستقبل وفداً من الطلبة اليابانيين والسعوديين المتميزين

  * الرياض الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض وفدا من الطلبة المتفوقين والموهوبين من اليابان والسعودية بحضور السفير الياباني لدى المملكة نوبيويا سوآي والمهندس طلال الميمان المدير العام التنفيذي لشركة المملكة القابضة والمدير التنفيذي لشركة مدارس المملكة.
وتستضيف مدارس المملكة الوفد الياباني الذي يتكون من 11 طالباً متفوقاً من المستويين الثانوي والجامعي حيث يقوم الوفد بزيارة رسمية للعاصمة الرياض تستغرق يومين تأتي ضمن برنامج الزيارات المتبادلة الذي يشرف عليه وينظمه النادي العلمي السعودي بجدة ويترأسه أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز. ويقوم الوفد خلال زيارته بالوقوف والتعرف على معالم التطور والتقدم الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة المجالات حيث قام بزيارة بعض المرافق العلمية والمعالم السياحية في العاصمة منها مركز المملكة التجاري، وبرج المملكة، ودارة الملك عبدالعزيز، ومركز الملك فهد الثقافي ويختتم الوفد جولته بزيارة لمدارس المملكة.
وبالإضافة الى استضافة وفد الطلبة المتفوقين الياباني، استضاف الأمير الوليد العشرة الأوائل من طلاب منطقة الرياض الذين يرافقون الوفد الياباني خلال زيارته. وبعد ترحيب سموه بضيوفه الكرام، ألقى الطالب ياسر الفريح كلمة الطلاب السعوديين شكر فيها الأمير الوليد على استقباله لهم ولخص مهمة النادي العلمي السعودي بجدة وأهدافه.
القى بعدها الطالب الياباني ياما جيشي ماسايوكي كلمة الطلاب اليابانيين عبَّر فيها عن جزيل الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على دعوتها وحسن استضافتها وعلى توفير الفرصة لهم للتعرف على التقدم التقني والحضاري في المملكة من خلال المشروع الخاص لتبادل المعلومات العلمية بين الطلاب السعوديين واليابانيين من خلال مشروع التواصل عبر الأقمار الصناعية، كما اشاد الطالب ماسايوكي بمدى إعجابه وزملائه بالتطور الذي تشهده المملكة مستشهدين بالمثل الياباني: (نظرة خير من مائة عبارة)، كما وعدوا الأمير الوليد بالسعي وراء نشر كل ما شاهدوه في المملكة عن طريق الإنترنت. وختم الطالب الياباني كلمته بشكر الأمير على استضافته الكريمة للوفد. بدوره رحب الأمير الوليد بالطلبة المتفوقين اليابانيين في بلدهم الثاني السعودية وتمنى لهم التوفيق وزيارة ممتعة في المملكة مبدياً سروره لما تسهم به هذه الزيارة في تنمية اواصر المحبة والصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين اليابان والسعودية، وقال إنه بالرغم من الفروقات بين البلدين (فنحن جميعاً شرقيون)، وطلب بأن يكون كل طالب رسول خير للمملكة العربية السعودية في اليابان. وبعد التقاط بعض الصور التذكارية مع سموه، غادر وفد الطلاب المتفوقين اليابانيين والسعوديين لزيارة مدارس المملكة المستضيفة للوفد الياباني في الرياض.