* الرياض الجزيرة:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة تبرعاً مالياً قدره مليون ريال سعودي لدعم مشروع مستشفى منتجع طيبة الطبي بالمدينة المنورة.
وجاء تبرع الأمير استجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة لدعم مشروع جمعية الرعاية الصحية الخيرية والمتمثل في إنشاء مستشفى منتجع طيبة الطبي.
وفي رسالة رفعها سمو الأمير الوليد لصاحب السمو الأمير مقرن أعرب الأمير الوليد عن أمله في اتمام هذا المشروع الخيري الذي سينهض بصحة الإنسان السعودي مشيراً إلى أن صحة البدن هي السبيل إلى صحة العقل.
ويعتبر مستشفى منتجع طيبة الطبي أحد المشاريع التي تقوم على تنفيذها جمعية الرعاية الصحية الخيرية بالمدينة المنورة، ويقع المستشفى على مساحة قدرها 62 ألف متر مربع، بسعة 300 سرير، ويتكون من 12 مبنى طبي وينفذ على ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى تتألف من مبنى المصح اليومي الذي يضم مبنى المسنين الرجال ومبنى العيادات الخارجية. أما المرحلة الثانية فتتألف من مباني الإدارة، ومبنى المصح اليومي للنساء، ومبنى الطوارئ، ومبنى المسنات، ومباني الإسكان. والمرحلة الثالثة والأخيرة تتألف من مبنى النفسية للرجال، ومبنى العصبية، ومبنى النفسية للنساء، ومبنى لمعالجة الإدمان.
تبرع سمو الأمير الوليد لجمعية الرعاية الصحية الخيرية بالمدينة المنورة امتداد لمساهمات سموه الخيرية في كافة مناطق المملكة والتي خصص لها سموه الأجهزة الإدارية اللازمة لمتابعتها وإنجازها على أكمل وجه، حرصاً من سموه الكريم على أن تكون تلك المساهمات ذات منفعة للمواطن السعودي.
ففي شهر رمضان المبارك وجرياً على عادة سموه في كل عام قدم سموه 10 ملايين ر يال دعماً لعدد 266 جمعية خيرية تعمل على تقديم خدماتها الخيرية والاجتماعية في مناطق المملكة المختلفة.
وفي نفس الشهر الكريم أيضاً وتلبية لنداء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بادر الأمير الوليد بالتبرع بـ10 آلاف وحدة سكنية تنفذ على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة كل عام.
|