حوار - حسين بالحارث
كشف معالي امين مدينة الدمام المهندس ابراهيم بن سليمان بالغنيم عن العديد من المشاريع المهمة التي تعمل عليها الامانة لتحسين وتطوير بعض المجالات والخدمات البلدية على عدة اصعدة كما اوضح بالغنيم عن العديد من المشاريع المهمة كمشروع تسمية وترقيم الشوارع ونقل المسلخ وسوق الاغنام الى خارج المدينة وتطرق حديث معالي امين الدمام ل الجزيرة الى العديد من القضايا البلدية ومنها توزيع منح الاراضي السكنية لذوي الدخل المحدود والطريق الدائري المنتظر لتخفيف زحام السيارات في الدمام والعناية بشاطئ نصف القمر قبلة زوار المنطقة وكذلك صلاحيات البلديات الفرعية والمركزية في عمل الامانة وشكاوى المواطنين من تدني مستوى النظافة ومشاكل التربة والسعودة وامور اخرى تحدث عنها امين مدينة الدمام لاول مرة
وهو المعروف بميله الى العمل دون صريحات صحفية حيث يعد هذا الحديث الصحفي الثاني له منذ تعيينه في هذا المنصب في ربيع اول عام 1418هـ هجرية.. واليكم ما دار في حوارنا مع امين مدينة الدمام :
* ماهي اهم المشاريع والخدمات التي تعمل امانة مدينة الدمام على انجازها للمستقبل؟
- ان عمل الامانة مستمر على مدار الساعة، وخدماتها لا تنقطع ابداً ومشاريعها متواصلة ومتجددة، وهذا بفضل الله، ثم بفضل ما تبذله حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة - رعاها الله - من جهود ودعم مستمر للعمل البلدي والخدمات البلدية التي تمس حياة المواطنين اليومية، وتنعكس بصورة مباشرة على راحتهم ورفاهيتهم.
ومن هذا المنطلق فان الامانة تعمل جاهدةً لتطوير عملها، وتحسين خدماتها يوماً بعد يوم، وفي مجال المشاريع الجاري تنفيذها والمستقبلية فلدينا حالياً العديد من هذه المشاريع، يمكن ان نذكر منها:
مشروع تحسين وتطوير المنطقة التجارية بحاضرة الدمام، وتقدر تكلفته بعشرة ملايين ريال، وهناك مشروع تحسين تقطاعات طريق الملك فهد بالدمام بتكلفة قدرها خمسون مليون ريال، ومشروع تحسين وتنظيم تقاطعات في مدن الدمام والخبر والقطيف ومشروع التسمية ولترقيم الشوارع والاحياء بالمنطقة بتكلفة عشرين مليون ريال، ايضا هناك مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لمخططات غرب الدمام، وتكلفته ستون مليون ريال، ومشروع معالجة مواقع ردم النفايات بالدمام، ومشروع انشاء كباري مشاة بالخبر، ومشروع آخر لتحسين وتطوير الواجهة البحرية بكورنيش الدمام، وتقدر تكلفته بعشرين مليون ريال ومشروع تحسين وتطوير الواجهة البحرية بكورنيش كل من القطيف وسيهات وعنك وجزيرة تاروت ودارين، وتكلفته عشرة ملايين ريال، ومشروع تحسين وتطوير شاطئ نصف القمر بتكلفة عشرين مليون ريال، ولدى الامانة مشاريع للسفلتة والانارة بمدن الدمام والخبر والقطيف والظهران، وتقدر تكلفتها بسبعين مليون ريال، ايضاً هناك مشروع لاستكمال مشاريع تصريف مياه الامطار وتخفيض المياه الجوفية للمنطقة الصناعية بالدمام، ومشروع لاستكمال تسوية وسفلتة مخطط السكراب بتكلفة عشرين مليون ريال، ومشروع لاستبدال اعمدة الانارة بمدن الخبر والقطيف والظهران، وتكلفته عشرة ملايين ريال.
كما بدأ العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تسمية الشوارع وترقيم العقارات، وبدأ العمل في اعداد الدراسات الهكيلية «المحلية والتفصيلية لمدن حاضرة الدمام «الدمام، الخبر، الظهران، العزيزية»، بالاضافة لمحافظتي «القطيف ورأس تنورة»، وذلك عن طريق احد المكاتب الاستشارية المتخصصة بمشاركة فرق العمل بالامانة.
ايضاً يجري العمل على تنفيذ مشروع نظم المعلومات الجغرافية وتحديث المخطط الارشادي العام للمنطقة «GIS» ، وربط جهاز الامانة مباشرة مع كل من اجهزة الوزارة والبلديات الرئيسية والادارات المعنية بالامانة لتسهيل عملية تبادل المعلومات وانجاز المخططات.
وجاري العمل على تحديث الانظمة والمعايير التخطيطية لبعض الانشطة الخدمية المطلوبة، ووضع ضوابط منظمة لها.
* بالنسبة للترقيم وتسمية الشوارع وديموغرافية الاحياء ماذا فعلتم بهذا الصدد؟ خاصة وان وكيل الامانة تصرح قبل عدة سنوات ان هناك مشروعا مكتملاً للتنفيذ؟
- شهدت مدن هذه المنطقة - كما هو الحال في مناطق المملكة الاخرى عبر العقدين الماضيين - توسعاً عمرانياً كبيراً وشاملاً ومتسارعاً، ومع هذا التوسع الكبير كان لابد من اعداد مشروع متكامل لتسمية الشوارع وترقيم العقارات بمدن المنطقة، ولقد اولت وزارة الشئون البلدية والقروية اهتماماً خاصاً بهذا المشروع، باعتباره مشروعاً حيوياً وضرورياً، له انعكاساته ومردوداته الملموسة على حياة المواطنين، والتيسير عليهم في نواح متعددة.
ولقد تم توقيع عقدين لتنفيذ مشروع التسمية والترقيم على مرحلتين: الاولى: وتشمل تسمية الطرق الرئيسية والشريانية والميادين، وتحديد مداخل جميع الاحياء بحاضرة الدمام، وقد بدأت الشركة المنفذة بالفعل وضع جميع التصورات والخرائط لهذه المرحلة، وسوف يتم وضع لوحات التسمية خلال الاشهر القادمة.
واما المرحلة الثانية: فسوف تشمل تسمية جميع الشوارع المتبقية وكذلك ترقيم العقارات بالحاضرة، وسوف تظهر نتائج هذا المشروع خلال الفترة المقبلة، لتجعل من حاضرة الدمام دليلاً ارشادياً متكاملاً تسهل قراءته - باذن الله.
* ما رأي معاليكم في فكرة تسمية شوارع المنطقة باسماء بعض الشخصيات المؤثرة، سواءً من المعاصرين ام الذين عايشوا مرحلة بدايات النهوض بالمنطقة، وذلك علي سبيل العرفان لهؤلاء؟
- في الاطار الشامل لمشاريع التسمية والترقيم في جميع مدن المملكة، فقد تم تشكيل لجنة في كل منطقة، تضم مجموعة من المؤرخين والادباء، وذوي الخبرة، ومن ذوي الاختصاص بجامعات المنطقة، لتحديد واختيار الاسماء المناسبة التي سوف تطلق على الشوارع بحيث تكون منبثقةً من تاريخنا وتقاليدنا وثقافتنا الاسلامية والعربية الاصلية.
وبالنسبة للجنة التي شكلت في المنطقة الشرقية «منطقة الدمام» فقد راعت في اختياراتها ان تشمل اسماء الاعلام والقادة والمفكرين في المنطقة، سواءً منهم المعاصرون ام الذين عايشوا مرحلة البدايات، بالاضافة الى اسماء الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين والامراء والقادة وغيرهم من الاسماء ذات الطابع الاسلامي والعربي، الذي يتمشى مع حضارتنا الاسلامية العريقة.
* هل هناك علاقة بين التشققات والحفر التي تحدث في الشوارع وبين التربة خاصة في بعض الاحياء؟
- نوعية التربة في المنطقة هي تربة رسوبية، وهذا الامر يتسبب في مشاكل فنية عديدة، مثل قابليتها للانتفاخ وضعفها، وتزداد هذه المشاكل نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية، فينعكس ذلك في حدوث التشققات في سفلتة الشوارع في بعض المواقع.
وهناك تعاون بين الامانة والادارة العامة للتشغيل والصيانة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لاجراء دراسات مكثفة حول مواد التربة بالمنطقة، وطبيعتها وقد خرجت هذه الدراسات بنتائج تقضي باضافة بعض المحسنات للتربة لزيادة عملها مثل الاسمنت وخبث الحديد، ونأمل ان تكون هذه التجارب ناجعةً في القضاء على تلك التشققات.
* ماهي آليات التنسيق بين الامانة والاتصالات ومصلحة المياه والاجهزة الخدمية الاخرى عند انشاء الاحياء الجديدة للتخلص من تجدد الحفريات في الطرق؟
- قبل البدء في المشاريع الجديدة واعمال الصيانة بالشوارع تقوم الامانة عادةً باجراء التنسيق اللازم مع الاجهزة الخدمية الاخرى، وذلك بمخاطبة هذه الجهات، واطلاعهم على مواقع المشاريع واعمال الصيانة، لبدء اعمالهم قبل السفلتة النهائية للمشاريع، لتفادي اي قطعيات مستقبلية بالشوارع، ولمطالبتهم بوضع لافتات في التقاطعات، ويوجد مكتب لتنسيق مشاريع المدينة، وتعمل الامانة على تفعيل دوره في هذا الخصوص.
* هل للبلديات الفرعية صلاحيات كاملة تغني المواطن عن مراجعة الامانة؟ ومن ناحية اخرى الا ترون ان «اعادة» مسئوليات النظافة والرقابة الصحية في مدينة الدمام للبلديات الفرعية سيكون قراراً صائباً؟
- البلديات الفرعية لديها من الصلاحيات ما يغني المواطن عن مراجعة الامانة في كثير من الامور، وتعمل تدريجياً على زيادة الكوادر الفنية بتلك البلديات، وبالتالي زيادة صلاحياتها، اما بالنسبة لمسئوليات النظافة والرقابة الصحية في الواقع ان البلديات الفرعية تقوم بالفعل حالياً بمسئولية الرقابة الميدانية سواءً كانت مراقبة اعمال النظافة العامة، او الرقابة الصحية: حيث يوجد جميع مراقبي النظافة والمراقبين الصحيين في تلك البلديات الفرعية.
* الدمام بحاجة الى طريق دائري يفك الاختناق المروري في الشبكات الداخلية للطرق، فمتى يتم التفكير فيه، او في تنفيذه؟
- منذ مدة طويلة قامت امانة مدينة الدمام باعداد دراسة تفصيلية بواسطة احد المكاتب الاستشارية المتخصصة، وبالتنسيق مع وزارة المواصلات لانشاء طريق دائري، يبدأ من امتداد طريق الدمام - الرياض السريع - وحتى منطقة الكورنيش بالدمام، ويتقاطع مع اهم الطرق الرئيسية والاقليمية بالمنطقة، وسوف يؤدي انشاء هذا الطريق - باذن الله - لمعالجة الاختناقات المرورية للطرق الداخلية بمدينة الدمام، ونقل الحركة المرورية الى مداخل ومخارج متصلة بطرق رئيسية، وسوف يحد من الازدحام والتكدس داخل المدينة.
وتسعى الامانة - منذ ذلك الحين - لوضع هذا الطريق موضع التنفيذ الفعلي لكونه يمثل اولوية بين المشاريع الملحة بالمنطقة.. وجاري التنسيق حالياً مع وزارة المواصلات لمعالجة المشكلة التي تعترض مسار هذا الطريق وايجاد الآلية المناسبة لتنفيذه بأسرع وقت ممكن، ويحظى هذا الطريق باهتمام ومتابعة شخصية من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله.
* المواطن ينتظر بكثير من التلهف الى اعلان توزيع اراضي ذوي الدخل المحدود، فهل توجد نية للتوزيع خلال الفترة القريبة القادمة؟
- منذ عام 1400هـ تلقت الامانة والبلديات التابعة لها ما مجموعه ستة وستون الفاًِ وخمسمائة طلب ارض، وعلى ضوء ذلك، وبناء على الانظمة والتعليمات تم تشكيل لجنة لدراسة انطباق الشروط والتعليمات المنصوص عليها بقرارات مجلس الوزراء الموقر رقم 437 في 1/6/1398هـ ورقم 153 في 9/7/1407هـ، وقرم 76 في 9/5/1411هـ، وبعد انتهاء اعمال اللجنة من ذلك تم البدء في توزيع الاراضي على المستحقين حيث تم توزيع 23500 ثلاثة وعشرين الفاً وخمسمائة قطعة ارض. هي المخططات ارقام 1/294 ضاحية الملك فهد بالدمام، رقم 3/713 ضاحية الملك فهد بالقطيف، ورقم 3/834 حي الخزامى بالقطيف، و رقم 1/704 بالدمام، وجاري العمل والبحث عن اراضي من ممتلكات الامانة لتخطيطها وتوزيعها على بقية المستحقين من اصحاب تلك الطلبات حسب توجيهات صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير الشئؤن البلدية والقروية وجميع الطلبات تلقى العناية والاهتمام اللازمين من الامانة، ولا يهمل منها اي طلب.
وان الطلبات المقدمة للامانة من المواطنين للحصول على استمارات منذ عام 1418هـ تبلغ اكثر من مائة الف طلب لدينا، وهذه الطلبات مقدمة لاكثر من فرع من فروع الامانة بالاضافة الى ما جرى تقديمه للامانة مباشرة. وقد قام المختصون لدينا بفرز هذه الطلبات وتسجيلها، وجاري حالياً ادخال معلوماتها بالحاسب الآلي تمهيداً لعرضها على اللجنة المختصة لدراسة انطباق الشروط المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 76 في 9/5/1411هـ، ومن ثم يصار الى التأكد من عدم اسبقية المنح، او الاقتراض من صندوق التنمية العقارية، انفاذاً للتعليمات، وسيجري عند الانتهاء من ذلك الاعلان عنهم، ودعوة المستحقين منهم لتعبئة الاستمارات المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء الموقر الصادرة بهذا الشأن، والامانة توليها الاهتمام اللازم وتعمل جاهدةً على الانتهاء من ذلك في اقرب وقت ممكن. وفق الامكانيات المتاحة وحسب اسبقية التقديم، علماً بأن كثيراً من الاراضي المتوفرة في المنطقة عائدةً الى جهات اخرى غير الامانة.
* تعلمون - معاليكم - ان وجود مسلخ وسوق مواشي بالقرب من منطقة سكنية مسألة مزعجة، ومضرة صحياً وبيئياً، فهل هناك خطة لنقل مسلخ الدمام وسوق المواشي الى مواقع بعيدة عن الاحياء، خاصة وان الامانة تعلن منذ سنوات انها ستنقل السوق والمسلخ، ولكن لم يحدث شي من هذا؟
- منذ عدة سنوات كان يقع المسلخ الحالي وسوق الاغنام خارج المناطق السكنية المأهولة، ومع تسارع المد العمراني في المنطقة - كما ترون - اصبح هذا المسلخ وسوق الاغنام قريبين من المناطق السكنية، والامانة تدرك اهمية ذلك، واثره على البيئة والصحة العامة.
ومن هذا المنطلق قامت الامانة باختيار موقع جديد مناسب لاقامة مسلخ وسوق للمواشي متكامل بعيد عن المناطق السكنية، وتم الاعلان عن الموقع الجديد من قبل ادارة الاستثمارات، وتم بالفعل ترسية المشروع على احدى المؤسسات الوطنية التي ستباشر التنفيذ قريباً، وبعد الانتهاء من التنفيذ سيتم نقل المسلخ الحالي وسوق الاغنام الى الموقع الجديد - باذن الله.
* شاطىء نصف القمر يحتاج الى عناية واعادة نظر في مستوى نظافته وتجهيزاته، فهل توافقون معنا؟
- ان النظافة بشاطئ نصف القمر قد وصلت الى مستويات جيدة، وان جميع الشواطىء بما فيها شاطيء نصف القمر مدرجة ضمن عقود النظافة بالمدن التي تتبعها تلك الشواطىء، ونظافة شاطئ نصف القمر تتم من خلال عملية النظافة بمدينتي الخبر والظهران، وتوجد معدات وعمالة مخصصة لهذا الغرض، ذلك علاوةً على تركيز اعمال النظافة بالشواطئ عموماً، وشاطىء نصف القمر بوجه خاص خلال المواسم والاعياد والعطلات، نظراً لزيادة اعداد مرتادي تلك الشواطىء.
وفي هذا المقام، نود ان نشير الى بعض السلوكيات السلبية بسبب عدم الوعي مثل القاء النفايات والمخلفات بالشواطئ دون مسئولية، وعدم الالتزام بوضعها في الحاويات والاماكن المخصصة لذلك، الامر الذي يهدر جهود الامانة التي تبذلها بصورة مركزة في الشواطئ للمحافظة على مستوياتها اللائقة.. كذلك، نحن نتوجه للاخوة المواطنين وجميع رواد الشواطئ، والمنتزهات، ونذكرهم بأهمية التعاون والتجارب مع تعليمات الامانة، والالتزام بقواعد النظافة العامة: والامر يعود - اولاً واخيراً - عليهم بالفائدة.
واما بالنسبة لتطوير التجهيزات والعمل عموماً بالشواطئ فهذا امر طبيعي، وهو منهج مستمر في كل اعمال الامانة، انطلاقاً من ايماننا بأن التطوير أمر حتمي يجب ان يتواصل.
* نظافة الدمام في تدن مستمر، ونعتقد ان نظرة على شوارع الاحياء وخصوصاً احياء الدمام الداخلية مثل حي 75 ،76 وغيرهما تؤكد ذلك، ويقال: ان تدني قيمة عقد المقاول الحالي هي السبب، فماذا تقولون؟
- يصاحب عملية استلام العمل من مقاول النظافة القديم، وتسليمه الى المقاول الجديد بعض القصور او السلبيات في العمل، ودائماً تستطيع الامانة تجاوز هذه المرحلة وازالة القصور والسلبيات فوراً، وهذا ما حدث في الدمام في الفترة الماضية.
ولكن الآن، بعد ان تسلم المقاول الجديد العمل، وتم التعرف على مناطق العقد استقر الوضع، وتحسنت اوضاع النظافة، وهي في تصاعد مستمر، ويلمس ذلك الجميع.
اما بالنسبة لتأثير تدني قيمة عقد المقاول الحالي فان قيمة العقد الحالي للعام 1423-1426هـ» مقاربة لقيمة عقد المقاول السابق، ومع ذلك فانه لابد ان يكون هناك توازن بين تكاليف هذا العمل والمهام المسندة للقيام به، ولاشك انتساع المدن والتوسع العمراني المطرد يسبب ضغطاً مستمراً على مشاريع النظافة في ظل عدم المبالاة من البعض ضمن سلوكيات غير ملائمة تستنزف الجهد والمال.
واما تحديد اسعار عمليات النظافة فذلك امر يخضع للمنافسة، وهناك الكثير من الامور التي تؤثر على هذه العملية التنافسية، وفي مقدمتها الاعتمادات المالية المخصصة لاي عملية تجري المنافسة عليها.
* نعتقد ان اسواق بيع الخضار بالجملة والمفرق شهدت حركة توطين حاسمة في فترة سابقة، ولكننا نلحظ تراخياً في تطبيق القرار حالياً، كما نستغرب ان لا يشمل هذا القرار اسواق اللحوم، وخاصة اسواق الاسماك.
- مرَّت عملية سعودة البائعين بأسواق الخضار والفواكه بعدة مراحل كان آخرها اتمام سعودة هذه الاسواق بالكامل في 21/12/1421هـ وتجري متابعة ذلك بصورة دائمة من قبل لجنة مشكلة من عدة جهات.
اما اضافة انشطة اخرى يتم سعودتها فذلك امر يصدر به توجيهات وقرارات من الجهات العليا المعنية، والامانة جهدة تنفيذية تقوم بتنفيذ ما يصدر اليها من قرارات بهذا الشأن.
| 
