إنك الليث إذا اشتد اللقاء
رددي ورقاء لحن الأوفياء
وأسجعي أُنساً بلقيا النبلاء
رفرفي تيهاً وحيي خالداً
من سما للمجد عِشقاً وانتماء
واهتفي يحيا أميراً رائداً
من به شِمنا وفاء الأمراء
رحبي حباً بقوم شرفوا
حفلنا مرحى بقومي الشرفاء
مرحباً ضباطنا أحبابنا
أنتم حقاً جنود أوفياء
يا أمير الجيش يا مقدامه
أنت ذو عزم وحزم وإباء
عاصفُ الصحراء يحكي صادقاً
أنك الليث إذا اشتد اللقاء
قُدتَها حرباً ضروساً انتهت
بانتصار مذهل للأدعياء
قُدتها حراً حكيماً واعياً
باتحاد وانتظام وإخاء
وبها الجيران عادت أرضهم
واستقروا في أمان وهناء
أنت يا خالد فيها قائد
تحت قادات كرام عظماء
إنهم مَلكي ووالي عهده
ووزيرُ الجيش محمودُ العطاء