* نيويورك - عمان - الجزيرة:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس عن ارتياحه للظروف التي يعمل في إطارها المفتشون الدوليون في العراق معتبراً أن ليس هناك ما يبرر في الوقت الراهن شن أي هجوم على بغداد.
موضحاً لإذاعة الجيش الاسرائيلي: «العراق يتعاون مع المفتشين الذين تمكنوا من أداء عملهم من دون عراقيل ولا أرى أي سبب لشن عمل عسكري» ضد هذا البلد.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة «حريت» أمس انه من المنتظر ان يغادر أنقرة قريبا وفد وزاري تركي متوجها للعراق فى الوقت الذي توجه فيه السفير التركي الجديد إلى بغداد «عثمان بكسوت» لتولي مهام منصبه.
هذا وبدأت المرحلة النهائية لبناء قوة الحرب الأمريكية في الخليج بعد ان وقع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد على أمر بتركيز كبير للقوات البرية، والطائرات الحربية والوحدات اللوغستية. وجاء في صحيفة «واشنطن بوست» استنادا الى مصادر كبيرة في البنتاغون، بأن الأمر السري وقع عشية يوم الميلاد، وهو يفصل حشود القوات والمنشآت التي ستنشر في الأسابيع القريبة القادمة في الكويت وقطر والبحرين.
وحسب الصحيفة يوجد الآن في المنطقة حوالي 60 ألف جندي و400 طائرة وحاملتا طائرات تلقتا أمرا بالاستعداد للانطلاق إلى المنطقة.
مع ذلك يبدو ان القوة النهائية ستكون أصغر مما كانت في حرب الخليج في 1991 «500 ألف جندي».
وأشارت مصادر في الادارة الأمريكية، مؤكدة ما جاء في الصحيفة، بأن الحديث كما يبدو يدور عن حوالي 100 ألف جندي آخر.
وحسب الصحيفة، فإن حشد القوات في الخليج يتم حتى الآن بصورة تدريجية من أجل عدم التلميح لمفتشي السلاح المتواجدين في العراق، بأن الحرب وشيكة. مع ذلك يتم الآن تركيز القوات بصورة علنية ومكشوفة. ومن المتوقع ان يصل الى المنطقة قريبا مستشفى محمول على أسطول بحري. ويدور الحديث عن سفينة خاصة مزودة بغرف عمليات تقنية، وبنك دم ومختبر أشعة. وطاقم السفينة الذي تأهل لمعالجة الجرحى في حالات العواصف البحرية سيصل الى المنطقة فقط في مرحلة متأخرة جداً.
وفي اطار الاستعدادات للهجوم بدأت القوات الأمريكية في الكويت أمس مناورة عسكرية واسعة النطاق، تستمر عدة أيام.
طالع دوليات
|