* الكويت الوكالات:
أحيا الكويت أمس الثلاثاء ذكرى مرور 25 عاماًً على تولي الشيخ جابر الأحمد الصباح السلطة، وشهدت الكويت الاحتلال العراقي لسبعة أشهر بين سنتي 1990 و1991م.
وأعلنت الحكومة في المناسبة عطلة تستمر أربعة أيام اعتباراً من الاربعاء.
وعانى الشيخ جابر (74 عاماً) من مشاكل صحية غير أنه يتم التأكيد في الكويت انه «في صحة جيدة» واستعاد نشاطه.
وكانت أجريت له عمليتان جراحيتان في العين في آذار/مارس وآب/اغسطس الماضي.
وفي 2001، أمضى الشيخ جابر فترة نقاهة استمرت أربعة أشهر في بريطانيا حيث عولج من نزيف دماغي.
من جهة أخرى، قال مسؤول رفيع في شركة ناقلات النفط الكويتية أمس الثلاثاء إن حرس السواحل الكويتي عززوا إجراءات الأمن لناقلات النفط الكويتية استعدادا لاحتمال التعرض لأعمال انتقامية عراقية إذا هاجمت الولايات المتحدة بغداد.
وقال عبدالله الرومي رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية إن حرس السواحل يعملون لحماية الناقلات من هجمات محتملة بزوارق سريعة.
وقال إنه أجريت هجمات وهمية بزوارق سريعة لاختبار قدرات حرس السواحل لكنه سيكون من الصعب جداً منع زورق سريع أو أشخاص يتنكرون في هيئة مهربين من مهاجمة الناقلات.
وقال الرومي إنه والمسؤولين الآخرين في صناعة النفط الكويتية يعقدون اجتماعات مرتين في الشهر لمناقشة إجراءات الأمن الإضافية لضمان استمرار تدفق صادرات النفط الخام في حالة وقوع حرب في الشرق الأوسط.
وكان وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح قال يوم الاحد إن الكويت تتخذ إجراءات طوارئ لحماية منشآتها النفطية الحيوية من هجوم عراقي في حالة وقوع حرب تقودها واشنطن على بغداد.
وقال الرومي إن اسطول شركته المكون من 25 ناقلة ينقل 12 في المئة من صادرات الكويت من النفط الخام ومنتجات تكريره إلى أسواق آسيا وأوروبا.
وأضاف أنه يشعر بالقلق أن العراقيين قد يضربون الناقلات أو المنشآت أو المصافي النفطية الكويتية وقد تحدث أعمال تخريبية أو هجمات إرهابية.وقال الرومي إن الناقلات الكويتية سوف تحتاج إلى حماية البحرية الأمريكية إذا نشبت حرب.وقال «سنحتاج إلى مساعدتهم في ضمان سلامة المرور في الممرات الملاحية».
صورة أرشيفية لأمير الكويت خلال استقباله الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا.
|