تطورت الخدمات المرجعية المقدمة للمستفيدين كثيرا مع زيادة مصادر وقواعد المعلومات المتاحة، التي تشمل إضافة الى قاعدة معلومات المكتبة الرئيسة وقواعد المعلومات والنصوص الكاملة المدمجة فيها التي تضم اكثر من (2500) قرص مدمج وقواعد مساندة أخرى مما مكَّن المكتبة من تقديم خدمة مرجعية سريعة ومتقدمة.
وتتلقى المكتبة مجموعة كبيرة من الأسئلة المرجعية والبحثية بأنواعها إضافة الى الاستفسارات السريعة والمهمة التي ترد مباشرة أو عبر الهاتف، كما تصدر المكتبة بطاقات للمستفيدين من الباحثين والدارسين والأكاديميين الذين يراجعونها باستمرار لتيسير مراجعتهم للمكتبة وذلك لاستكمال بحوثهم ومؤلفاتهم.
حققت إدارة الخدمات المرجعية بمكتبة الملك فهد الوطنية نقلة كمية ونوعية منذ إنشائها، ففي العام المنصرم 1419 1420ه بلغ عدد القواعد المعلوماتية الاليكترونية لدى الإدارة 133 قاعدة معلوماتية باللغتين العربية والإنجليزية، وقد قامت الإدارة بخدمة عدد 11122 باحثا وباحثة بزيادة نسبتها 5 ،1 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وكانت نسبة الباحثين الى الباحثات 74 بالمئة مقابل 26 بالمئة، حيث بلغ عدد الباحثين 8248 باحثاً وعدد الباحثات 2874 باحثة فيما بلغ عدد الاتصالات الهاتفية التي تمت الإجابة عليها 3500 مكالمة.
وتمتلك الادارة عدد 3320 قرصا مدمجا (CD ) علاوة على 341 ملفا صحفيا بينما بلغ عدد المراجع المستخدمة في تقديم خدمات المستفيدين 8594 مرجعا، وبلغ عدد المقالات التي تم استخراجها وتقديمها للمستفيدين 3400 مقالة مستخدمين في ذلك عدد 31000 ورقة من حجم A4، كما بلغ عدد المستخلصات 71 ،3 مستخلصا حاسوبيا علاوة على 556100 عنوان من القاعدة المركزية المسماة منايسيز بمعدل 50 عنواناً لكل باحث وباحثة.
بلغ عدد نماذج طلب المعلومات باللغة الانجليزية 2214 طلبا بينما زاد عدد طلبات النماذج العربية على 5408 طلبات، ومن ذاكرة الصحافة العربية تم استخراج 11000 مقال مستخدمين في ذلك 15000 ورقة من حجم A4 وبالتالي بلغ اجمالي استهلاك الادارة من الورق 256 ثوبا علاوة على 102400 ورقة حجم A4 ويبلغ عدد الدوريات الاجنبية الموجودة على الأقراص المدمجة والتي استخدمتها الإدارة في خدمة المستفيدين 4260 دورية اجنبية علاوة على ما يزيد على 200 دورية عربية على القرص المدمج أيضا، ويعمل بالإدارة 18 موظفا وباحثا بمن فيهم مدير الإدارة. وتتضح النقلة الكمية والنوعية جيدا عندما نقارن إنجازات العام 1419 1420ه بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال نجد انه في عام 1412 1414ه بلغ عدد الاقراص المدمجة لدى الادارة 159 قرصا فقط وبلغ عدد المستفيدين الذين تمت خدمتهم 400 باحث وتزايدت الاعداد في العام التالي 1414 1415ه، حيث بلغ عدد المستفيدين بزيادة قدرها 638 مستفيدا عن العام السابق اي بنسبة 159 بالمئة بينما زاد عدد الاقراص المدمجة من 159 قرصا عام 1413 1414ه الى 1347 قرصا عام 1414ه 1415ه اي ان الإدارة قد اضافت 1180 قرصا بزيادة قدرها 747 بالمئة، فاذا أتينا الى العام المالي 1415 1416ه نجد التزايد مستمرا في عدد المستفيدين وفي حجم الخدمات المقدمة لهم، ففي هذا العام 1415 1416ه بلغ اجمالي عدد المستفيدين 2442 مستفيدا، اي اكثر من ضعف عدد المستفيدين الذين تمت خدمتهم في العام السابق وذلك بزيادة تعادل 135 بالمئة، واستمرت الزيادة المطردة في العام المالي التالي، حيث وصل عدد المستفيدين الى 2782 مستفيدا بزيادة قدرها 340 مستفيدا اي بنسبة 13 بالمئة بينما وصل عدد الاقراص المدمجة 2470 قرصا مدمجا.
أما في العام المالي 1418 1419ه فقد زاد عدد المستفيدين الى 6833 مستفيدا ومستفيدة بزيادة قدرها 825 مستفيدا عن العام السابق وبنسبة 13 بالمئة، بينما وصل عدد الاقراص المدمجة الى 2841 قرصا بزيادة قدرها 371 قرصا جديدا بنسبة زيادة قدرها 15 بالمئة.
وهكذا تظهر الأرقام تقدما مستمرا وطيبا من عام الى آخر، فلو قارنا العام الأول 1413ه بالعام الاخير 1419 1420ه نجد ان التغير كبير جدا. وعلى سبيل المثال 1414ه نجد ان عدد المستفيدين في العام الاول لم يتجاوز 400 مستفيد وفي العام 1419ه بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات ما يقارب 12000 مستفيداً ومستفيدة اي 1420 بزيادة تعادل ثلاثين ضعفا في فترة 7 سبع سنوات وهي زيادة تعادل 3000 بالمئة.
الخدمات والنشاطات التي تقدمها الإدارة:
1 الإجابة على الأسئلة المرجعية المباشرة.
2 إعداد ببليوجرافيك وصفية وموضوعية في موضوعات محددة.
3 تقديم نصوص المقالات الكاملة للمستفيدين المتوافرة لدى الادارة.
4 إرشاد المستفيدين الى المكان المناسب اذا لم يتوافر ما يطلبونه لدى المكتبة.
5 تقديم الخدمات المرجعية بصفة شخصية وبالهاتف والفاكس والخدمات الشبكية:http://www.kfnl.org.sa/ feed-services/down.2htm
قضايا ما بعد الحداثة في الأدب والنقد
ملخص الباحثة فريدة النقاش حول هذا الموضوع على الرابط www.maraya.net حيث تقول إن مصطلح ما بعد الحداثة راج بعد نشوء النظام العالمي الجديد، وظهرت الحداثة بميلاد الفرد، أما ما بعدها فجاء نتيجة تشظي الفرد إزاء مصيره ثم تتحدث الباحثة عن السبب من وراء نشوء الحداثة ممهدة للحديث عن الكيفية التي نشأت فيها ما بعد الحداثة، بعدها توضح مفهوم الأدب والابداع في ظل الحداثة، وكينونة تبدلها في الما بعد الحداثي، محاولة أن تصل الوطن العربي بإبداع الآخر، لتميز الفروقات التي نشأت في أدبنا خلال تبدّل المرحلة. وترى أن أشكال التعبير الجديدة في الرواية والقصة القصيرة والشعر وقصيدة النثر واستخدام أدوات التفكيك والسيميولوجيا ما بعد البنيوية في النقد،
كأنها قادمة من المريخ، كذلك النقد الذي انغلق على الذات هو الآخر.
فما بعد الحداثة هي الحالة الواقعية للبشرية، التي عجزت لأسباب كثيرة عن التجاوز الصحي للرأسمالية، وإيجاد الشروط الجديدة لهذا التجاوز في زمن تلعب فيه وسائل الإعلام والثورة التكنولوجية دورا مركزيا، وتزيح الصورة الكلمة المكتوبة، فتقلل من شأن الأدب الذي يقاوم بطريقته، وتزدهر السيميولوجية، والتفكيكية كمناهج جزئية معزولة عن الأساس المادي والرؤية الكلية، وتتراجع فكرة الطليعة.
وعلى أية حال فالمقالة لا تتطرق بشكل كلي إلى الأدب والنقد، بل هي تراوح بين التوجهات السياسية والاقتصادية.
| 
