- أين يتجه المعلنون؟
- بالتأكيد الى الوسائل الأكثر انتشاراً..
- إنما لمن تتجه هذه الوسائل وبمن تهتم؟
- بالجماهير قطعاً التي يستهدفها المعلن وهي الأكثر استهلاكاً والأكثر رخاءً.
- وحيثما أجلت البصر ستجد في المقدمة الجمهور الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص.
- هذه الظاهرة نلمسها ونحن نشاهد ذلك الكم الهائل من الاعلانات التي تتم «خلجنتها» أو «سعودتها» وغالباً ما يتم ذلك بأسلوب كوميدي مضحك ومشين لأنه ينفذ بأصوات لا علاقة لها باللهجة السعودية أو الخليجية!!
- ولو تابعت رعاة ومقدمي الجوائز لجميع البرامج الفضائية العربية وخاصة اللبنانية لوجدتها شركات ومؤسسات سعودية بشكل خاص!!
- ناهيك عن سيل المكالمات التي تنهال على برامج الفضائيات والتي يأتي معظمها عبر الخدمة «700» أي سعودية!!
- هل نحن فارغون لا همَّ لنا إلا الترفيه والاتصال والثرثرة الغبيّة الساذجة؟!!
- ولماذا نعشق سماع أصواتنا حدّ التورط بفاتورة هاتفية لا نملك أحياناً ثمن تسديدها؟!!
- والى أي حدٍّ استفادت وسائل إعلامنا من هذه الظاهرة؟
- وهل استثمر معلنونا عقودهم الاعلانية لفرض نوعية راقية من البرامج تخرجها من العبثية السائدة وتجعلها ذات قيمة لنا كمجتمع سعودي وخليجي؟
- بالتأكيد لم يفعلوا وهذا يؤكد أن صاحب القرار الاعلاني لا يهمه هذا المجتمع لا من قريب ولا من بعيد..
ولا يهمه أن تكون شركته أو مؤسسته عضواً فاعلاً وايجابياً في المجتمع الذي ينتمي إليه ويحقق به ومن خلاله ثروته الطائلة.
- هواجس كثيرة تطرق ذاكرتي وأبحث لها عن اجابات مقنعة.. حتى أعيتني كل الحيل..
فهل من بينكم من يدلّني عليها؟!
فاكس 6756400
|