|
الأستاذ الشاعر الناثر المؤرخ المحقق الكاتب الموسوعي المفكر الباحث الجغرافي الشيخ عبدالله بن خميس علم من أعلام الأدب الحديث في الجزيرة العربية وشيخ من شيوخ الشعراء المعاصرين ورائد من رواد النهضة الأدبية والتي تزدهر ألوانها وفروعها في قلب الجزيرة العربية وهو مع مكانته الاجتماعية والأدبية صحفي رائد ومبدع ومؤلف صدر له من قبل الكتب الآتية:
ويرى الشاعر ان السيف والقوة هما الفاصلان في كل أمور الحياة فيقول في القصيدة نفسها:
وفي قصيدته الدرعية العاصمة السعودية الأولى:
وفي قصيدته «يوم النصر» على أعداء الإسلام والعرب الصهاينة في العاشر من رمضان المبارك عام 1393هـ. يقول الشاعر:
وكذلك نجد روح الوطنية تنصهر في روح الإسلام والعروبة عند الشاعر مما نجده ممثلاً في مثل قصيدته «الصومال» الشقيق وقصيدته «في رحاب الأردن» وقصيدته «تحية الزبير» وفي النشيد الوطني الذي نظمه شاعرنا ابن خميس بناء على طلب وزارة الإعلام في بلادنا يقول الشاعر:
ومن قصيدته «جندي الحرس» يقول شاعرنا:
وفي قصيدة عتاد الأمة يدعو إلى العلم أساساً لبناء الأمة، ويدعو إلى القوة كذلك ما أجمل ما يقول:
وقصائد الفلسطينيات كثيرة وعديدة في الديوان وهي تدعو إلى الأخذ بالحق العربي المهضوم واسترداد الوطن الإسلامي السليب.. أما قصائد الذكريات فمنها قصيدة الشاعر «ابن زيدون» بمناسبة ذكرى مولده الألفية التي يقول فيها:
ويحيي الشاعر بغداد حين زارها في مهرجان الشعر العربي المنعقد بها فيقول:
ويحييها الشاعر كذلك فيقول من قصيدة أخرى له بعنوان «سر الهوى» ويقول في ختامها:
وفي مجال شعر الطبيعة نجد قصائده الرفافة: على ربى اليمامة، لهود اليمامة، في وادي ابن عمار، من وحي عسير، واليمامة والزرقاء وطويق، العيد في أبها، المارد الجبار، وقفة على سد جيزان، وهي قصائد حافلة بروائع النظم وعذب القصيد وتحليق الخيال، أما قصائده الوجدانية، حنين، منى، مدى الحياة في يوم عيد، بلابل الروض، من أرسلك؟ يا ليتني غزلان سير «المصيف اللبناني المعروف» فكلها تنبض بالحب، والحنين والجمال والعذوبة والرقة ولنستمع إلى هذا النغم الجميل قصيدة نجل العيون:
فنجد فيضا من عاطفة وجمالاً في التصوير وصدقاً في التعبير وبلاغة في الأداء وهذه هي خصائص شاعرية الشاعر ابن خميس التي ينفرد بها عن غيره من الشعراء المعاصرين السعوديين الكلاسيكيين المحافظين على الشعر العمودي الأصيل المتميز بقوة السبك واشراق الديباجة وقوة النسج وعذوبة المعنى وفصاحة القول وبلاغة الأسلوب وجمال التصوير وسلامة التعبير، وفي باب الاخوانيات يكتب الشاعر إلى الأستاذ محمود شاكر في زيارته للرياض شعراً يقول في مطلعه:
وفي قصيدة يقول فيها بعد حولية طويلة القاها الشاعر محمد علي السنوسي:
وفي باب المداعبات تقرأ قصيدته: «سعيت وما أجدى» وهي موجهة إلى الشاعر الأستاذ «الغزالي حرب» كما تقرأ قصيدة «وقال حبيب». وفي باب المراثي نقرأ مرثيته البديعة «في الخالدين يا أبا حسن» وهي في رثاء الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ وقد توفي في عام 1395هـ وقصيدته «كوكب غار ضوؤه» وهي في رثاء الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ ومطلعها:
وأما في باب المتفرقات فنرى قصيدته الجميلة «الفن والحياة» وقصيدته «لغة الفضول» وقصيدته «الأم مدرسة» إلى قصائد أخرى مثل تحية للنشء، ستبقى عزتي، حنانيك، تمضي الليالي، والديوان على ربى اليمامة صيحة شاعر يهزج ويغرد بالشعر بالفن ينشد للحياة للأمة للوطن للإسلام للعروبة أناشيد الصحوة والارشاد والتوجيه والدعوة إلى الخير والعزة والكرامة والإباء واليقظة والمجد، ان الشاعر عبدالله بن خميس بهذا الديوان الجليل ليحتل في الشعر الحديث والمعاصر أسمى مكانة وأرفع منزلة وأعلى مقام، فمن يقرأ ديوانه يقول بحق وبصدق وبإخلاص:لقد قرأت شعراً ومن يستمع إليه يقول عنه يقينا لقد سمعت شعراً فهذه الشاعرية الأصيلة الفياضة المتدفقة هي نبض من الشعور الحي والإحساس الدافق والوجدان الصادق والإلهام السامي انها فيض من صدق الكلمة وجمالها وجلالها، وإني لأحيي هذا الديوان وأحيي صاحبه وأحيي فيه الشعر الأصيل الذي يثري أدبنا وشعرنا العربي السعودي المعاصر إلى أبعد حدود الثراء وحيا الله الطريق الذي نهجه شاعر «على ربى اليمامة» فإنه طريق الشعراء الأصلاء الخالدين الموهوبين. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |