مازالت الايادي الصهيونية تُعقِّد محاولات ترميم العلاقات السعودية الامريكية.. وآخر ما تطبل به تلك الايادي اعلان ان الاموال السعودية والتبرعات لازالت تجد طريقاً لها للوصول لتنظيمات غير مشروعة.
وهناك من يرى منهم ضرورة ايجاد رقابة ذات عناصر غير دينية لتنظيم الزكاة والتبرعات في المملكة!!!
كما ان الغرب بصفة عامة يزعم بأن الدول العربية تحتاج مساعدته في تغيير البيئة التي نعيش فيها ويعتبرونها مناخاً تتحكم به انظمة غير ديموقراطية وقادة دينيون ورجال تعليم معادون للحداثة..
وهاهو الاعلام الامريكي يحاول ترويج ما مفاده ان المملكة والكثير من المسئولين فيها في موضع الاتهامات والقضايا التي رفعت من ذوي ضحايا احداث الحادي عشر من سبتمبر..
والمحاولات قائمة في هدم العلاقة الوثيقة التي تربط سفيرنا لدى واشنطن الامير بندر بن سلطان بالبيت الابيض.
خطوات متسارعة يقودها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية لاقناع الامريكان بان اسرائيل الصديق الوفي لهم في الشرق الاوسط..
فماذا سنفعل؟!
|