وافتنا جريدة الجزيرة يوم الاحد 11/10/1423هـ بمقابلة مع العقاري المشهور الشيخ صالح المحيميد وفي اريحية متناهية وبساط احمدي وقدرة فائقة على مخاطبة عمق المشاعر دونما فقاعات وتهويل واحلام يقظة لكن لغة رقم وواقع حي واعترافات من غير تحقيق بكل ابيض واسود.
وبالقدر الذي تفتقد فيه الساحة محافظ الاستثمار الصادقة النظيفة وبالقدر الذي يجد فيه ارباب رؤوس الاموال المتوسطة والبسيطة انفسهم بحاجة ماسة لتلك المحافظ.
وبالقدر الذي يطمح فيه اولئك الى استثمارات هنا في ارض الوطن او قريباً من هنا.
بذلك القدر يتحدث الشيخ عن باقة من محافظ الاستثمار بصمتها ماثلة للعيان على ارض الواقع وليست جزءاً من خارطة الخيال الاستثماري التي لا حدود لها الا بقدر ما يمليه جشع العشرات من مكاتب الاستثمار التي ما فتئت نكباتها تطال شرائح من مجتمعنا رأوا في وعودها وتهويلاتها حلماً نحو ثراء سريع و ثروة تنقلهم الى حيث الرفاه المنشود.
بكل وضوح تحدث الشيخ صالح المحيميد عن ورطات اكلها المكتب في تاريخه الاستثماري وأكثر وضوحاً من ذلك تحدث عن الاستفادة من تلك المآزق فجيرها الشيخ والكادر العامل معه لتكون مشعلاً ودرساً يضيء طريق المستقبل. فبحق النجاح المتواصل ربما اورث فشلاً ذريعاً ..سمعت كثيراً وقرأت عن مجالات: مؤسسة المحيميد الاستثمارية فاعجبني انك لن تجد عنتاً في البحث عن دليل ماثل تستلهم منه قناعتك في الانضمام الى عالم المحيميد الاستثماري.
ان مجرد سؤال عبر الهاتف عن عالمهم المالي يهديك الى اجوبة تراها رأي العين او تقدر ان تراها رأي العين ان شئت فترسخ من خلالها قناعاتك ألا تهويل ولا أورام ولا انتفاش اجوف.
ان من ميز المدير لعالم الاستثمار شبابية التفكير وشفافية العمل وديمقراطية التعامل.
وهذه ميزة تبدو واضحة في خلال كلام الشيخ صالح المحيميد في ظل عالم سريع التغيير سريع التطور كثير التقلب لا مكان فيه للجمود والكسل ولا مكان للاستبداد والقرارات المتعجلة فكثيراً ما كانت اموال الآخرين عند فئام من ارباب الاستثمار لعبة يمكن المراهنة بها ومن خلالها لأن المصاب اقل ايلاماً من المصاب بالمال الخاص. اقول بحق وعوداً على بدئكم نحن بحاجة لسكان يشغلون قمم الاستثمار الصادق فلا تزال اماكن شاسعة منها شاغرة بحاجة لمن يشغلها.
يوسف الحجيلان |