جهود مقدِّرة لبلدية الرس
تفاعلاً مع ما كتبه الأخ حسين المحمد الصيخان لجريدة الجزيرة بتاريخ 7/شوال، وأشاد فيه بقيام بلدية الرس ببعض النشاطات التجملية لبعض الشوارع والميادين تمثلت في زراعة الأشجار والأزهار والشجيرات الفصلية إضافة الى العديد من المسطحات الخضراء.. والواقع انه حتى وقت قريب كان الانطباع العام يوحي بعدم الرضا عن جهود البلدية وزاد من سلبية هذا الانطباع تذمر ذوي الدخل المحدود من عدم تنفيذ أوامر المنح التي دعتهم البلدية لاستكمال اجراءاتها في بعض المخططات، لكن هذا الانطباع والحق يقال بدأ في التحسن مع قيام البلدية ببعض الأعمال والنشاطات الملموسة اضافة الى ما تم الإعلان عن تنفيذه من مشروعات جديدة تزيد تكلفتها على ثمانية ملايين ريال، كما بدأ ذوو الدخل المحدود يستعيدون ثقتهم ببلديتهم عندما شعروا أنها لم تساهم وانها ساعية في استحداث مخططات بديلة ومحاذية لنفس المخططات التي جرى تجييرها للمنح الخاصة والاسكان الخيري وفقاً لبعض الأولويات، وقد تأكدت بنفسي من وجود هذا الاهتمام بأراضي الدخل المحدود عندما اتصلت قبل رمضان بالاخ ابو ايمن رئيس القسم الهندسي واخبرني أنهم يقدرون ظروف هذه الفئة ويشعرون بحاجتهم وانهم جادون في إنجاز المخططات المقترحة لهم لكن قلة الفنيين مقارنة بحجم العمل وتشعبه لا تمكنهم من إنجازها بالسرعة المطلوبة وهي ملاحظة ارجو ان يتمكن المسؤولون من معالجتها. وعلى العموم فالجميع يثمنون للمسؤولين وعلى رأسهم سعادة رئيس البلدية المهندس عبدالرحمن العميل هذه التوجهات الايجابية ويثمنون أن تكون نواة لاهتمامات أكبر لتنفيذ المزيد من المشروعات البلدية التي يتطلعون الي تنفيذها واللازمة لتطوير وتحسين وتجميل المدينة والقرى التابعة لها.
كما يثمنون لسعادته شخصياً ولمساعده الاخ شامان جولاتهما الميدانية على الأسواق والشوارع والأحياء لتفقد أحوالها واحتياجاتها وتفاعلهم مع ما يبديه المواطنون من ملاحظات عن طريق الصحافة او الاتصالات الهاتفية. هذا هو الواقع الجديد نذكره ونشكره والشكر أقل ما نمنحه للمسؤولين العاملين عبر واحدة من أوفى الصحف للوطن والمواطنين.
راجين ان تتواصل الايجابيات من المسؤولين حتى يتواصل الثناء عليها من المواطنين، وهذا الكلام بالمناسبة موجه الى كافة المرافق في هذه المحافظة على وجه الخصوص.
محمد الحزاب الغفيلي/الرس
***
لقد اختلطت دموعي
السماري وعبارات التلاحم الأخوي!
سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
تعقيباً على ما جاء في زاوية «مستعجل لكاتب المقال عبدالرحمن بن سعد السماري» بشأن العفو الملكي الكبير عن بعض المتورطين في أحداث منطقة نجران في 12/10/1423هـ العدد 11036.
اولاً: تحية من الاعماق على بعد ألف كيلو متر من جنوب المملكة لمنسوبي جريدة الجزيرة على هذا التفاعل مع إخوانهم أبناء منطقة نجران.
ثانياً: ما ذكره الاخ عبدالرحمن بن سعد السماري يؤكد لنا اصالة ومعدن المواطن السعودي وتفاعله مع ابناء وطنه سواء كان ذلك في الشمال أو الجنوب أو الشرق او الغرب في ظروف الاقدار هي السباقة لوضعها وسعدت وسعد غيري بما ذكره الكاتب من عبارات تدل على التلاحم الاخوي بين أبناء الشعب السعودي.
أخي العزيز لقد اختلطت الدموع للكلمات الجميلة النابعة من القلب السعودي الصادق والقلم الاعلامي النبيل الذي يجعل الجميع يحترمه ويصفق له كان لها الاثر النفسي الكبير في أبناء منطقة نجران.
أخي العزيز ليس هناك أجمل من لحظة ترى فيها والدك وأخوك يهبطان الى ارض المطار بعد غياب وضعته الاقدار حدث ذلك بفضل الله، وبفضل ولاة الامر حكامنا الاوفياء يجعلنا دائماً وابداً نعتز ونفتخر بسعوديتنا وانتمائنا لهذا الوطن.
الشكر لقائدنا المفدى فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، الشكر لولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، الشكر لسيدي وزير الدفاع والطيران سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله، الشكر لقائد السفينة الامنية الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وسمو نائبه ومساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية.
عشت يا وطني وعاش ابناء عبدالعزيز
وختاماً:
هذا الوطن وانا ابن الوطن بكل الاوقاتي للعلم الاخضر تحية عسكري في جميع الاوطاني |
حسين ناصر أحمد الصقور |