الأخت أميرة الغفيلي / الرس:
تقول: لقد حصلت على المركز الأول في قسم الرياضيات وتخرجت في كلية إعداد المعلمات بالرس وظللت أنتظر مع زميلاتي المتفوقات قرار الإعادة في الكلية من مبدأ الإحلال والسعودة ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث بحجة عدم وجود وظائف.. لقد طال أمد معاناتنا وننتظر لفتة كريمة من ولاة الأمر.. وأضم صوتي لصوت أميرة، فالمتفوقات وفي ذروة حماسهن وجدة معلوماتهن لا بد من منحهن الفرصة الحقيقية للعمل والإبداع.. والوظائف إذا لم تستحدث من أجل هؤلاء فلماذا جعلت وظائف.. أتمنى لأميرة وغيرها من بنات الوطن تجاوباً نثق أن المسؤولين قادرون عليه.
* الأخ إبراهيم المشيقح/ الرياض:
أشركني بقراءة نصِّه الجميل.. تجاوباً وتعاطفاً مع نص لا عيد في العيد.. وهو نص جميل تلاه الشاعر في مهرجان الشعر السادس لدول مجلس التعاون بالرياض ومنه:
«ثلاثون عاماً
على كتفي أحمله
أثقل الحزن هامته
واستبد به اليأس
والشمس مشرقها يخذله
ثلاثون عاماً
أولهه
إنني ذات يوم
إلى صدر أم سأسنده..»
شكراً أخي إبراهيم.. وتبقى لوعة فقد الأم يتماً لا شفاء منه!!
* الأخ نواف المالكي / الرياض:
كتب قائلاً: «إنني أعيش بين مجتمع يتمتع بقحط فكري رهيب لا يقيمون لقلمي وزناً.. كنت أقول لهم دائماً لماذا تكسرون أقلامي وتمزقون دفاتري بصراخكم.. لقد أستحلت إلى قطرة ماء سقطت في أحد المحيطات فضاعت بين الماء والملح..» لماذا كل هذا اليأس يا أخي.. إن في هذه الأجواء التي تحيطك معطيات تحدٍ توفر لك الكثير من مستفزات الإبداع في موهبتك.. فانظر دائماً للمثبطين على أنهم هم عوامل نجاحك.. وإن كنت موهوباً ونجحت ستشعر بالامتنان تجاههم لاحقاً.. المهم أخلص لتجربتك وطريقك الذي اخترت.
* الأخ عبدالله العيد / بريدة:
كتب تعليقاً حول مقال «حق الداخل والأطراف».
«ما الذي قمتم به حول هذا الموضوع طرحاً ونقاشاً واستبياناً.. أين دوركم وقد وهبكم الله عقولاً.. ماذا قدمتم أيها الصحفيون حول هذا الأمر مقارنة بما أزكمتم به أنوفنا من تفاهات: قصص عاطفية، فنون تشكيلية، وفن وعفن ورياضة وحقوق المرأة.. و.. و.. ماذا فعلتم تجاه إنفاق الأندية الرياضية على اللاعبين الأجانب.. إن حجم ما أُنفق ليكفل آلاف الأسر ويزوِّج آلاف الشباب.. والله إن الكلمة مؤثِّرة وكم سمعنا بمن غيَّر مساره مقال أو نصيحة». أشكرك على ثقتك، وفي الصحافة كلام طيِّب كثير وقد عُولجت مثل هذه القضايا بأقلام صادقة، وجزيت خيراً على حماستك، لكنك بحاجة إلى إعادة نظر في بعض آرائك، والله المستعان.
* الأخ عبدالرحمن المقباس / الخرج:
كتب قائلاً: أتزوّد معنوياً على كتاباتك وقد لاحظت أخيراً قلَّتها وهذا ما دفعني للكتابة إليك الآن فقد خفت انقطاعك آخر الأمر وهذا معناه نضوب النهر الذي أمدني بالدفء سنين..! بكل شجن الكلمات الجميل أشكر ثقتك بقلمي.. وكيف لي أن أغيب ولي من القراء من هو مثلك.. تقديراً وانتظاراً.. الكتابة أحد أهم شؤون حياتي.. أوصتني بها خيراً أمي وهي على فراش الرحيل.. وأستعذبها في عيون زوجي وأطفالي الذين يجهزون لي الأوراق ودواة الحبر ودفء الكلمات لكي أظل أكتب. شكراً مجدداً.
* الإخوان والأخوات:
خالد الهاجري «الدمام»، نواف الرويلي «الرياض» فيصل العتيبي «تبوك» محمد العوين «الرياض» عبدالله العويجان «الرياض» إبراهيم العبدالكريم «الرياض» هدى البدري «جازان» سارة العبد العزيز «الرياض» منى الأصقه «عنيزة» نورة السبيعي «رماح».. شكراً على رسائلكم وتعليقاتكم الجميلة، ودمتم.
|