عندما هاتفني قبل شهرين تقريباً الكاتب المبدع خالد الدوس قائلا: الرياض أنهى عقد خالد القروني وسوف يتعاقد مع المدرب فاروق جعفر. ما رأيكم في القرار؟
قلت قرار خاطئ.. ثم قال سوف أنشر ذلك في المقابلة التي أجريتها مع الكابتن خالد. قلت: لا مانع من نشر ذلك لأنني واثق من أن القرار خاطئ جداً.
ثم تبعه قرار خاطئ أكبر منه بالتعاقد مع مدرب «مغمور» وبمبلغ خيالي لم يدفعه الرياض من قبل لكل المدربين. والبركة في السمسار الجديد «السكرتير السابق». ثم اقترحت أن يتم تشكيل لجنة لدراسة ملفات المدربين من أصحاب الخبرة أمثال عبدالعزيز بن حمد وصلاح السقا وسلطان الدوس وفهد الحمالي، ولكن هذا الاقتراح لم يعجب أحداً من الإدارة لأن صوت السمسار ورأيه أقوى مما يكتب في الصحف حتى لو كان مجرد اقتراح لا يكلف شيئاً.
تبع ذلك تصريح قوي لكابتن الفريق نشر في الجزيرة.. يقول فيه «محمد القاضي» فاروق جعفر «لا يوازي طموحاتنا» صدقت يا كابتن محمد القاضي. ولكن من يسمع صوت القاضي ثم فوجئت بصحة خبر تعاقد الرياض مع الكابتن فاروق رغم تحذيرات جريدة الجزيرة المتكررة وذلك على لسان محبي الرياض.
والأدهى والأمر:
تصريح المدرب فاروق بقوله جئت حتى أعيد الرياض إلى منصات التتويج.
السؤال المطروح:
منصات التتويج بالدرجة الأولى أو الممتاز أو الثانية لا قدر الله، لم تحدد منصات التتويج للدرجة!!
ثم اتصلت بعضو مجلس إدارة فعال، أوضحت له وجهة نظري الشخصية، ولكن سألني قائلاً: هل تعتقد يا عبدالرحمن أن الإدارة «مفرطة» بمبلغ يصل الميون ريال ولمدة موسم واحد إذا لم تكن واثقة من نجاح هذا المدرب.
فكان ردي لولا ثقتي في نفسي وفي كلامي لم تحدثت معك. ولكن أتمنى أن تكون وجهة نظري خطأ وبالتالي ينجح المدرب وينجح الفريق معه.
لم تتوقف أخطاء المدرب على التصريح الصحفي بل تفرغ إلى الاستماع إلى السمسار الجديد السكرتير السابق. فترك الفريق وأخذ يجدد المطالب:
1- إنهاء عقد مدرب اللياقة البرازيلي، وإحضار مدرب بمعرفته.
2- إحضار مدرب حراس بمعرفته.
3- إحضار دكتور بمعرفته.
4- إحضار لاعبين بمعرفته ولو للتجربة.
كيف استطاع معرفة كل هذه الطلبات وتحديدها في أقل من شهرين!
حتى إن أحد الكتاب علق قائلاً: لا أستغرب أن يطالب بطباخ وسائق الحافلة بمعرفته ويتم حضورهما.
للموضوع بقية إن شاء الله.
|