سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات
بسيلٍ في عروض العرق الأعلى بانت حدوده
عليها النوّ صلّب وأستجل وفيّض التنهات
حباها الله بسيلٍ بيّنٍ عند العرب زوده
وعلى شوفه بمنزالٍ نزل به كبرت الهقوات
يريفون العرب والقوم من فضله ومن جوده
إلى من حل بأرضٍ شاجرت لو أنها مظماة
ومن باكر تشوف السدر فيها مورقٍ عوده
أبو فيصل فهد فهد العرب لا كبرت القالات
عواقب راي سيّد جملة الحكام محموده
معه رايٍ حكيمٍ يضبط الأوضاع بالأزمات
تجارب بيّناتٍ والتجارب صادق شهوده
أبو فيصل فهد كل العروبه عالي الهمات
نصره الله ونصره من فضل ربه ومعبوده
بعدله والوفا والطيب والله كامل الشارات
مواقف سيّدي لو تنحصى ما هي بمعدوده
عقب ما أخضرّت الفيضه وزان البر والطلعات
عسى ربي يهني راسه بقصده ومقصوده
أقوله وأعرف أن الطيب ما يوخذ على المشهات
وهبه اللي فرق حد الليال البيض عن سوده