ميلان التسعينات
قبل بداية هذا الموسم من الكالتشيو الإيطالي راهن الكثير من النقاد والمتابعين على أن الميلان قادر على أن يفعل شيئاً هذا الموسم وهو الغائب عن البطولات منذ عام 99 والذي أحرز فيه آخر بطولة دوري له حملت الرقم 16 وكان حينها يضم قائمة طويلة من النجوم ويأتي في مقدمتهم الليبري وأفضل لاعب في العالم لعام 95 جورج وياه والعملاق الألماني أوليفر بيرهوف وبعد هذه البطولة لم يقدم الميلان شيئاً يذكر سوى احتلاله للمركز الثالث في العام التالي ومنذ ذلك الحين وإدارة الفريق تبحث عن الطريق الأمثل للعودة لمنصات التتويج ففي الموسم انتدب إلى صفوف الفريق كل من البرتغالي روي كوستا والإيطالي فيليبو إنزاغي وقدم الفريق في بداية الموسم مستوى طيبا للغاية ولكن وبعد إقالة المدرب التركي فاتح تريم واستلام الإيطالي السيد كارلو انشلوتي لمهام التدريب في منتصف الميلان تراجعت نتائج الفريق وخاصة بعد إصابات روي كوستا المتكررة ومن ثم إصابة انزاغي ثم إصابة الأوكراني الكبير أندري شفشنكو وليحجز الميلان مركزاً بالكاد أهله لبطولة رابطة الأندية الأوربية .
ولكن في هذا الموسم انتدب الميلان لصفوفه لاعبين من درجة النجوم ويأتي على رأسهم البرازيلي وحامل كأس العالم ريفالدو والإيطالي الدولي اليساندرو نيستا والهولندي كلارنس سيدروف الذين شكلوا إضافة مهمة لصفوف الفريق وليلعب الميلان بطريقة تخالف ما عرف عن كرة القدم الإيطالية خاصة وان رئيس الميلان السيد سيلفيو بيرلسكوني قد وعد قبل بداية الموسم ان يلعب الفريق كرة هجومية تخالف الأسلوب الإيطالي الشهير بالدفاع وإغلاق المناطق الخلفية واللعب على المرتدات وقد أوفى بوعده فالميلان ومنذ انطلاق الموسم يقدم كرة هجومية غاية في الروعة والجمال وحقق نتائج أبهرت المتابع الرياضي وخاصة على الصعيد الأوربي فهزم نادي ديبرتيفو على أرض هذا الأخير برباعية تاريخية ثم حقق الفوز على بايرن ميونخ هناك في ألمانيا وهو الفوز الأول لفريق إيطالي في ألمانيا منذ ما يزيد على ال 50 عاماً ثم انتصر على ريال مدريد في ملعب سان سيرو الشهير ثم أعاد الكرة وانتصر على فريق ألماني آخر على أرضه وبين جمهوره وهو فريق بروسيا دورتموند ويحقق مركز الصدارة في مجموعته وعلى الصعيد المحلي يحتل الميلان الآن المركز الأول بعد خوضه ل 14 مباراة تعادل في مباراتين وخسر مثلها وفاز في 10 مباريات وليبدأ النقاد بإطلاق لقب فريق الأحلام على الميلان بل أن بعضهم قال أن ميلان التسعينات عاد من جديد فريق فرانكو باريزي وكوستاكورتا وماريو تاسوتي والكتيبة الهولندية والتي كانت تضم ماركو فان باستن أفضل رأس حربة في العالم ورود خوليت وريكارد ميلان ساكي مثل ما كان يسمى ذلك الفريق الذي حقق ثلاث بطولات دوري في ثلاث سنوات متتالية الفريق الذي لعب 57 مباراة من دون هزيمة ذلك الفريق الذي هز أوربا بأكملها الذي هزم ريال مدريد بخماسية لم ينسها أنصار الفريق المدريدي حتى الآن والمتتبع لنتائج ومستوى الفريق وما يضمه من نجوم كبار يصادق على هذه المقولة وعلى ان الميلان عائد وبقوة إلى المجد والبطولات .
زيدان قاد ريال مدريد للفوز برباعية
الدوري الإيطالي الجولة الـ14 كومو - الميلان:
على ملعب جوسبي سنيجاجليا استضاف فريق كومو صاحب المركز الأخير فريق الميلان الذي يحتل الصدارة والذي جاء إلى مدينة كومو تغمرة النشوة بالانتصارات التي حققها سواء على الصعيد المحلي أمام روما أو على الصعيد الأوربي أمام بروسيا دورتموند الألماني في الأسبوع الماضي مما أهله لحجز مركز الصدارة في الكالتشيو الإيطالي وصدارة مجموعته في الشامبيونز ليج ودخل الميلان هذه المباراة وهو يبحث عن الفوز بأقل مجهود وذلك بعد الرحلة الطويلة التي قطعها الفريق من ايطاليا إلى ألمانيا ثم إلى قطر ثم إلى إيطاليا مرة أخرى وغاب عن تشكيلة الفريق أمام كومو البرتغالي روي كوستا من اجل إراحته وغاب كذلك جاتوسو للإصابة والمباراة لم يكن فيها شيء يستحق الذكر ما عدا أهداف المباراة .
والتي جاءت جميعها في الشوط الأول من المباراة الهدف الأول للميلان سجل عن طريق الإيطالي الدولي ماسيمو امبروزيني بعد عن هيأ الإيطالي فيلبو انزاغيله الكرة على قوس منطقة الجزاء ليسددها بيمناه أرضية زاحفة على يسار الحارس وعادل لكومو اللاعب بكيا بعد تسديدة من الفرنسي كوي لم يتمكن البرازيلي ديدا من السيطرة عليها لتجد المتابع بكيا ليضعها بكل سهولة في المرمى وعاد الميلان للتقدم عن طريق الأوكراني اندري شفشنكو وذلك بعد كرة عرضية من ماسيمو امبروزيني تمر فوق حارس المرمى لتصل إلى رأس شفنشكو والذي يسجل الهدف الثالث له في الدوري الإيطالي وهدف التقدم لفريقه.
وفي الشوط الثاني لم يتغير شيء في أسلوب اللعب هجوم عقيم من فريق كومو مع توازن دفاعي وهجومي من الميلان والذي لم يستنزف الكثير من جهوده حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها وليظل الميلان في مركز الصدارة ويظل كومو في المركزالأخير.
جوفنتس - لازيو
على ملعب ديل البي في مدينة تورينو التقى فريق أبناء المدرب مانشيني وأصحاب العطاء المتجدد وأفضل من يلعب كرة جماعية في إيطاليا في هذا الموسم فريق لازيو مع صاحب الأرض والجمهور فريق جوفنتس حامل اللقب وصاحب الـ26 سكوديتو في مباراة من الحجم الثقيل وواحدة من مباريات الكبار في الدوري الإيطالي.
الشوط الأول من المباراة كان متوازنا جدا امتلك اليوفي الكرة اكثر من لازيو ولكن أبناء مانشيني كانوا اكثر دقة على الجانب التكتيكي وكافح رجال المدرب مارتشيلو ليبي كثيرا لمحاولة تشكيل خطورة على مرمى الدولي السابق بيروتزي ولكن من دون جدوى لان كل الكرات تصطدم بدفاع صلب بقيادة الهولندي ياب ستام.
اخطر الفرص كانت في الدقيقة 30 للضيوف وكانت من قبل ستيفانو فيوري والذي أطلق كرة قوية ولكن بوفون كان يقظا لهذه الكرة ثم تلاها محاولة من برناردوكورادي ولكن بوفون كان على الموعد وليفوت على لازيو فرصة التقدم.
اليوفي هاجم كثيرا عن طريق الجناح الأيسر مع التشيكي بافل ندفيد والإيطالي اليساندرو ديل بيرو وفي الدقيقة 34 ومع توغل ندفيد من الجهة اليسرى والذي تلقى تمريرة من اليساندرو ديل بيرو ليطلق كرة قوية بيسراه معاكسة لحارس المرمى ومعلنة عن تقدم اليوفي بالهدف الأول.
وجاء رد فريق لازيو سريعا عن طريق النجم الإيطالي ستيفانو فيوري والذي استلم كرة على الجهة اليمنى من زميله كورادي وليسدد كرة قوية لم يستطع بوفون فعل شيء لها ولتستمر المحاولات من كلا الفريقين وان كانت اخطر الفرص من قدم اليوغسلافي ستانكوفنتش ولكن بوفون كان لها بالمرصاد.
وخلال الاستراحة اخرج مارتشيلو ليبي اللاعب بافل ندفيد وادخل عوضا عنه الإيطالي الارجنتيني كامورانيسي والذي لم يستطع فعل شيء في مواجهة الضغط الكبير من لاعبي لازيو في منتصف الملعب ثم تقدمهم عن طريق ستيفانو فيوري مرة أخرى من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء معلنة عن هدف التقدم للضيوف.
وبعد هذا الهدف ساد الارتباك في وسط فريق اليوفي وأصبح عاجزا عن الوصول لمرمى بيروتزي وحاولوا بشتى الطرق سواء عن طريق الأجنحة أو العمق. ولكن لازيو نجح في إغلاق منطقته الخلفية حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها وليتذوق فريق السيدة العجوز الهزيمة الثانية على التوالي بينما حقق لازيو فوزه السابع في مباريات الذهاب وليحتل المركز الثاني خلف المتصدر فريق الميلان وبفارق نقطة واحدة.
بقية النتائج
بياشنزا صفر كييفو 3 /بولونيا 2 بارما 1 /روما 3 ريجينا صفر /بريتشيا 3 بيروجيا 1 /ايمبولي 1 مودينا صفر /انترميلان 1 اتلانتا 1 /اودينيزي 1 تورينو 1
مباريات الأسبوع القادم
مودينا x اودينيزي تورينو x روما ميلان x بريتشيا اتلانتا x ايمبولي كييفو x كومو لاتسيو x بولونيا بيروجيا x جوفينتوس ريجينا x بياشينزا بارما x انترميلان
الدوري الإسباني الجولة الـ14
ريال سويسيداد مايوركا
حقق فريق ريال سويسيداد متصدر الدوري الاسباني فوزا ثمينا على أرضه وبين جمهوره بهدفين مقابل هدف لمصلحة فريق مايوركا في الأسبوع الـ14 من منافسات الليقا الاسبانية.
الشوط الأول كان عقيما من حيث الأهداف في حين سنحت فرص كثيرة للفريقين لكن هذه الفرص لم تستثمر كما يجب.
في الشوط الثاني وفي الدقيقة ال47 استطاع لاعب مايوركا الكاميروني صامويل ايتو من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعدما تلقى تمريرة من زميله في الفريق نوفو من الجهة اليسرى لحارس ريال سويسيداد فيسترفالد ليودعها برأسه في الشباك كهدف أول لمايوركا.
وبعد الهدف وفي الدقيقة ال51 تحديدا تحصل فريق ريال سويسيداد على ضربة ركنية ينفذها اللاعب الروسي كاربين داخل منطقة الجزاء ويبعدها دفاع مايوركا خارج منطقة الجزاء وتصل عند الاسباني الدولي دي بيدرو لاعب ريال سويسيداد الذي بدوره يسددها بيسراه قوية زاحفة على يمين حارس مايوركا معلنة عن هدف التعادل لريال سويسيداد.
بعد هدف التعادل لريال سويسيداد بدأ الفريقان في البحث عن هدف التقدم الذي يمنحهم ثلاث نقاط ثمينة تدعم مراكزهم في الدوري وفي هجمة مرتدة لصالح ريال سويسيداد استطاع اللاعب ميكيل ارمبورو لاعب مايوركا السابق ولاعب ريال سويسيداد الحالي من تسجيل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الـ57 بعد تمريرة من نيهات لكوفوسوفيتش الذي تفاجأ بخروج حارس مايوركا ليقطع الكورة من أمامه لكن الكرة فلتت من حارس مايوركا وذهبت لارمبورو الذي سددها في اتجاه المرمى معلنة عن الهدف الثاني لريال سويسيداد ولتنتهي المباراة بهذا الفوز الذي ضمن للريال البقاء في مركز الصدارة وبفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الثاني فريق فالنسيا.
تقديم فالنسيا x ديبورتيفو
في قمة مباريات هذا الأسبوع الـ15 وعلى ملعب ميستالا في مدينة فالنسيا يتلقي فريقي فالنسيا بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني حاليا مع ديبورتيفو لاكارونا وصيف البطل في الموسم الماضي وصاحب المركز السادس حاليا في سلم الترتيب.
التقى الفريقان في الموسم الماضي في الدوري مرتين فاز ديبورتيفو في المباراة الأولى على أرضه بهدف مقابل لا شيء في حين تغلب فالنسيا في المباراة الثانية على أرضه بهدف مقابل لا شيء.يغيب عن فالنسيا في هذه المباراة قائده كانيزاريس حارس المرمى وأيضا اللاعب الأرجنتيني كيلي جونزاليس وكليهما بسبب الإصابة.أما ديبورتيفولاكارونا فيغيب عنهم اللاعب المغربي نورالدين النيبت بسبب الإصابة.
|